منذ أن تم تأسيس الأسواق المالية والاستثمارية، حتى برزت العديد من البنوك والمصارف الائتمانية والصناديق الإستثمارية والعقارية، وبدأت عمليات التداول في الأسواق المالية، حتى برز ما يسمى تداول الصناديق الاستثمارية، وهو ما سوف نبينه في مقالنا تعريفا وبيان الخصائص لها، وكيفية الإستثمار فيها والتعريف بها وبأنواعها.

تاريخ نشأة الصناديق الاستثمارية

لعل نشأة الصناديق الاستثمارية تأتي نتيجة لظهور شركات الإستثمار في القرن التاسع عشر في دولة هولندا للمرة الأولى، ومن ثم تم انتقالها إلى دولة فرنسا ثم، بريطانيا، وقد تم ظهورها للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية، في نهاية ثلاثينيات القرن الماضي وقد تم صدور قانون خاص من أجل تنظيم تكوينها وإدارتها وقد عرف بقانون شركات الإستثمار.

تداول الصناديق الاستثمارية

تعرف الصناديق الإستثمارية: بأنها عبارة عن وعاء مالي يمتلكه عشرات الآلاف من المستثمرين، ورأس مال الصندوق يكون مدعوما بملايين إن لم يكن مليارات الدولارات، ويدار الصندوق عن طريق خبراء متخصصين يقومون بعمل دراسات عن أفضل الشركات التي يمكن الإستثمار بها، من اجل ضمان أفضل عائد مالي، وهي من أكثر الوسائل ملائمة لصغار المستثمرين، على اعتبار أن الصندوق يحتوي على الكثير من الأسهم والسندات، مما يتيح للمستثمر فرصة التنويع وجعل المخاطر أقل نسبيا مما هو عليه الإستثمار في البورصة.

كيفية عمل الصناديق الاستثمارية

لعل من أبرز الأشياء التي يجب أن تعرفها عن الصناديق الاستثمارية هي آلية العمل الخاصة بها وهي كالتالي:

• أولا يصدر الصندوق أوراق مالية في صورة وثائق استثمار اسمية مقابل أموال المستثمرين.
• ثانيا تتغير قيمة الإستثمار في الصندوق الاستثماري وفق الزيادة والنقص في أسعار الأسهم التي يتكون منها الصندوق.
• كذلك القيمة الحقيقية للصندوق تعتمد على أمرين مهمين وهما.
• نسبة الزيادة في سعر الوثيقة.
• التوزيع النقدي والذي يقوم بتحديده مدير الإستثمار في الصندوق.

أهم معايير اختيار الصناديق الاستثمارية

من أهم المعايير التي يتم بناء عليها إختيار الصندوق المناسب من أجل الإستثمار وهي:

• أولا سعر الوحدة الإستثمارية في الأسهم والسندات في الصندوق.
• ثانيا الزيادة أو التراجع في حجم الصندوق.
• ثالثا النجاح للصندوق في تحقيق أهدافه المعلنة من العائد السنوي المتوقع على الإستثمار.
• أيضا حجم السيولة المتوفرة في الصندوق .
• كذلك الأداء السابق للصندوق ومؤهلات القائمين على إدارته.
• أخيرا المصداقية للمؤسسة التي تروج وتقوم بإدارة الصندوق.

أنواع صناديق الإستثمار

يوجد الكثير من الأنواع لصناديق الإستثمار ولكن لكل منها خصائص خاصة بكل نوع وهي:

1. صناديق أسواق المال: الإستثمار في أصول الدخل الثابت وقصير الأجل.
2. صناديق الإستثمار العقاري الغير مالية بطبيعتها.
3. الصناديق الأجنبية: وهي التي يصرح لها عمليات التداول بالخارج.
4. كذلك السندات والأسهم.
5. أيضا استثمارية مضمونة جزئيا وكليا.
6. ثم ذات عائد مطلق: وهي التي الهدف منها تحقيق عائد إيجابي بغض النظر عن اتجاهات السوق.
7. أخيرا صناديق سوق النقد: وهي التي تستثمر في أسواق النقد وتعرف بسيولتها العالمية وانخفاض درجة المخاطرة.

مميزات صناديق الإستثمار مع أفاتريد

تعد شركة أفاتريد احد الشركات الوساطة وهي من السباقين في تقديم صناديق التداول مقابل عقود الفروقات ومن هذه المميزات ما يلي:

• تداول بكل ثقة: لأن شركة أفاتريد شركة وساطة عالمية منظمة.
• فيها مجموعة متنوعة من الأدوات المالية: يمكنك الاختيار من بين مجموعة كبيرة من الأدوات للتداول بعقود الفروقات..
• لها فروقات أسعار تنافسية جدا.
• كذلك لها رافعة مالية: حيث يمكن الحصول على رافعة مالية تصل إلى 20:1 على تداولاتك.
• أيضا توفر لك تداول قصير الأجل: بحيث تستطيع استغلال السوق وقت انخفاض الأسعار.
• ثم تجعلك تتقن مهارات التداول: حيث هناك مواد تعليمية علية وتحليل مستمر يوميا للأسواق.
• أخيرا فيها أفضل خدمة عملاء في فئتها: لأنها توفر دعم مباشر وأيضا متعدد اللغات.

وفي نهاية مقالنا تحت عنوان تداول الصناديق الإستثمارية، عرفنا فيه هذه الصناديق، والمميزات الخاصة بها، وكذلك أنواعها، وأيضا المعايير التي من خلالها يتم اختيار الصندوق الاستثماري.