تداول واستثمار

أهم أنواع صناديق الاستثمار

أنواع صناديق الاستثمار
أنواع صناديق الاستثمار

إذا أردت بناء ثروة هائلة عبر سوق المال مثل العديد من كبار المستثمرين فإن الأمر لا ينطوي على انتقاء سهم من أسهم الشركات في البورصة، فالأمر يحتاج إلى بناء محفظة كبيرة ومتنوعة وذلك من الأسهم التي تمثل شركات وقطاعات مختلفة، لكن الأمر يحتاج إلى مهارة كبيرة ونادرة لانتقاء الأفضل في سوق المال بالإضافة إلى اختيار وتحليل بيانات الأسهم بشكل منفرد ولذلك سنتطرق إلى أنواع صناديق الاستثمار عبر السطور التالية.

ما هي صناديق الاستثمار

توجد بعض التعريفات الخاصة بصناديق الاستثمار وإليكم أبرز وأهم هذه التعريفات فيما يلي:

  • هي أداة من الأدوات الاستثمارية والتي يتم إدارتها بواسطة أشخاص متخصصين في السوق المالي وتعمل على زيادة رؤوس الأموال عن طريق بيع الأسهم.
  • تستثمر صناديق الاستثمار ورؤوس الأموال في حزمة مشتركة وتسمى محفظة والتي تجمع الأوراق المالية والمنتجات وغيرها من الأشياء المتوافقة مع الصندوق.
  • وتعرف أيضاً بأنها برنامج استثماري يعتمد في تمويله على مجموعة من المساهمين الذين يتاجرون في ممتلكات متنوعة ولابد من إدارتها بطريقة احترافية.
  • ومن تعريفات صناديق الاستثمار أيضاً أنها خدمة مالية تعتمد في الأساس على وجود خبراء وأخصائيين ماليين يقومون باستثمار الأموال الخاصة في أكثر من شركة متنوعة.

أنواع صناديق الاستثمار

أهم أنواع صناديق الاستثمار

يتم تقسيم صناديق الاستثمار إلى عدة أنواع والتي تتمثل فيما يلي:

  • أولاً صندوق الدخل الثابت

ترتبط قيمة وأداء هذا الصندوق ارتباط مباشر بالتغيرات التي تحدث في أسعار الفائدة ولذلك يعامل معاملة السندات، ومن أجل ذلك من المهم أن تكون الصناديق قصيرة الأجل حتى لا يتم التعرض لمخاطر كبيرة مع الأخذ في الاعتبار إمكانية قلة العائد والناتج.

  • ثانياً صندوق استثمار مشترك

ينقسم هذا النوع من الصناديق إلى فئات متعددة ومختلفة حسب خصائص الأسواق التي يستثمر بها وغيرها. ويعتمد هذا النوع صناديق الأسهم في عمله كما أن أحد أهم الفروق بينه وبين صناديق الدخل سابقة الذكر هو تحقيقها لعائد أعلى. لذا هي أنسب نوع للمستثمرين الأكثر جرأة المستعدين لتحمل مخاطر أعلى في مقابل عائد أعلى.

  • ثالثاً صندوق استثمار مربوط بمؤشر

من الصناديق التي أصبحت لها شعبية كبيرة جدا في السنوات القليلة الماضية والتي تندرج تحت لقب “صناديق المؤشرات” إذ تستند استراتيجيتهم الاستثمارية إلى الاعتقاد بأنه من الصعب جداً وغالباً ما يكون مكلفًا محاولة التغلب على السوق باستمرار.

  • رابعاً صندوق متخصص

يشمل هذا النوع من الصناديق قطاع معين من الاقتصاد كالقطاع المالي والصحي والتكنولوجي ولكنه يتخلى عن التنويع لذا قد تكون أموال هذا النوع متقلبة لأن أسهمها تكون مرتبطة ببعضها البعض بالرغم من وجود إمكانية تحقيق مكاسب كبيرة.

  • خامساً صندوق السوق النقدي

في هذا الصندوق تستثمر الأموال في الأوراق المالية ذات الدخل الثابت قصيرة الأجل مثل السندات الحكومية وأذون الخزانة وقبول المصرفيين والورق التجاري وشهادات الإيداع لذا فإنهم أكثر أماناً من باقي الصناديق.

  • ثم سادساً صندوق الربح المضمون

هو نوع من أنواع الصناديق التي تضمن العائد الجزئي للاستثمار حسب الحد الأدنى من الربح لذا يصنف إلى صنفين صندوق ثابت العائد وهو يضمن سداد الاستثمار بالإضافة إلى حد أدنى ثابت للعوائد وصندوق متغير العوائد وهو يضمن سداد الاستثمار بالإضافة إلى الحد الأدنى للعائد الذي يعتمد على بعض الظروف المتغيرة والتي ترتبط بمؤشر معين.

مميزات صناديق الاستثمار

إليكم أبرز وأهم مميزات الاستثمار في هذه الصناديق وهي كالآتي:

  • الإدارة المتخصصة
  1. تعتبر من أكبر مميزات الصناديق الاستثمارية وهي الاستفادة من خبرة مدير الصندوق وذلك في اتخاذ أفضل القرارات الاستثمارية.
  2. لأن الاستثمار في الأوراق المالية يستوجب التحليل والدراسة والإلمام بتفاصيل الأرباح ومخاطر الخسارة.
  3. ثم أخيراً فهي تمنح فرصة للمستثمرين بالاستفادة من معرفة المختصين بالاستثمار في إدارة الأوراق المالية.
  • تنويع الاستثمار وتقليل المخاطر
  1. تتيح صناديق الاستثمار للفرد إمكانية تنويع استثماراته بتكلفة أقل من الاستثمار المباشر وبالتالي يملك فرصة أكبر لتقليل الخسائر.
  2. وتتيح صناديق الاستثمار للمستثمرين إمكانية تنويع وتوزيع الاستثمارات بطريقة منهجية عبر نطاق أوسع من الأصول والمناطق الجغرافية والصناعات.
  3. ثم أخيراً للتقليل من مخاطر تركز الأصول والاستفادة من تباين عوائدها.

أهداف صناديق الاستثمار

تلبي صناديق الاستثمار العديد من الأهداف لدى المستثمرين وتناسب مستويات المخاطر المقبولة لديهم، وتتبع سياسة واستراتيجية استثمارية معينة تقود إلى تحقيق الأهداف، لذا تختلف الأوراق المالية التي تشكل أصول هذه الصناديق باختلاف أهدافها، وبناءً على ذلك يمكن بشكل عام تصنيف أهداف الصناديق الاستثمارية على النحو التالي:

  1. الاستثمار للمحافظة على رأس المال.
  2. الاستثمار لتحقيق دخل إضافي.
  3. الاستثمار لتحقيق دخل ونمو حقيقي.
  4. الاستثمار لتحقيق النمو.
  5. الاستثمار لتحقيق النمو العالي.

أساليب إدارة الصناديق الاستثمارية

أصبح يدير الصناديق الاستثمارية الآن مديرون محترفون لديهم قدرات ومهارات خاصة في اختيار الوسائل الاستثمارية المناسبة ويتوقعون لها أداءً عالياً. ويوجد نوعين من الإدارة أولهما الإدارة الغير نشيطة والآخر الإدارة النشيطة أو الإيجابية ويمكن التمييز بينهما كما يأتي:

  • أولاً أسلوب الإدارة الغير نشيطة
  1. في هذا الأسلوب يتم توزيع الأموال المستثمرة على عدد كبير من الأسهم الخاصة بالقطاع الواحد وذلك محاكاة لحركة مؤشر هذا القطاع أو مؤشر السوق الكلي.
  2. يعني قيام مدير الصندوق بالاستثمار في أسهم الشركات بحيث تكون نسب الأسهم في محفظة الصندوق مطابقة لنسب الأسهم في المؤشر.
  3. ويتميز هذا الأسلوب من الإدارة بشكل عام بانخفاض تكاليف الرسوم الإدارية التي يقتطعها مدير الصندوق مقابل أتعابه.
  • ثانياً أسلوب الإدارة النشيطة أو الإيجابية
  1.  يقوم بتوظيف مهارات مدير الصندوق في التأثير في أداء صندوقه لتحقيق عوائد تفوق العوائد المتحققة من الاستثمار في مؤشرات السوق.
  2. ويحاول مديرو الصناديق التنبؤ باتجاهات الأسواق وتغيير نسب تملكهم وفقاً لذلك.
  3. يغير مديرو الصناديق وسائلهم الاستثمارية داخل الصندوق تغييراً متواصلاً مما يحتم إعادة تشكيل الأسهم أو تغيير نسب التملك فيها.
  4. وذلك بحسب استقرائهم لمستقبل المناخ الاستثماري في السوق الذي يعمل فيه الصندوق.
  5. ثم أخيراً هذا ما يفسر الارتفاع النسبي لتكاليف الإدارة في الصناديق التي تتبع هذا الأسلوب.

1 Comment

Comments are closed.