مفهوم تطوير الذات وكيفية بناء الشخصية، النجاح وطرق تطوير الذات (إدارة الذات الإيجابية) وكيفية تطوير انفسنا وتقوية الشخصية والأساليب لتطوير الذات والثقة بالنفس وذلك على النحو الآتي:

مفهوم تطوير الذات:

يعرف تطوير الذات بأنه الجهود المذولة فى تطوير قدرات النفس وإمكانيتها ذلك من خلال تعلم مهارات جديدة والتخلص من العادات السيئة.

أهمية تطوير الذات :

تنمية الذات أمر مهم جداً تمكن الإنسان من تغييرحياته ومن أهمية تطوير الذات مايلى:

• الحصول على فرص جديدة: فتطويرالذات يساعد الفرد فى الحصول على فرص جديدة لن يستطيع الوصول إليها إلا إذا كان مهيأً ً لها.
• أحترام الشخص لذاته : لن يستطيع الفرد أن يحقق أحلامه إلا إذا كان لديه ثقه عالية بنفسه وهذا لن يصل إليه إلا إذا كانت قدراته ومهاراته عالية.
• التحول إلى شخص أفضل: غالباً ما يكون الهدف من تطوير الذات هو الحصول على نسخه أفضل من نفسك فتطوير الذات هو جزء من نمو الشخص سواءً على المستوى النفسى أو الإجتماعى أو العلمى أو العملى .
• زيادة الوعى الذاتى: لمتابعة تحقيق الأحلام على الفرد أن يعرف من هو وما الذى يستطيع فعله والعمل على تحقيق سعادته بناءً على ذلك.
• تحديد الأهداف: الوعى الذاتى سيوضح للفرد الطريق الذى عليه أن يسير به وسيجعل عملية صنع القرار أسهل ,بالتالى سيساعده ذلك فى إعادة ترتيب المهام وجدولة الأهداف , مما يقلل من الوقت المهدور دون إنجاز ويحسن من الأداء الفعلى .
• تحسين التركيز والأداء: حيث أن تطوير الذات تمكن الفرد من فهم مدى أهمية الوقت , وتوجه تركيزه إلى الهدف , مما سيساعده فى ترتيب الأولويات, ويبعده عن كل الملهيات التى من شأنها إعاقة تحقيق الأهداف .
• زيادة الدافع: كلما أنتهت مرحلة من مراحل تحقيق الحلم , سيدفع الفرد إلى إنجاز المرحلة التى تليها حتى يصل إلى الهدف.
• أكتساب المرونة: تطويرر الذات تجعل من الفرد أكثر مرونة , إذ يستطيع التعامل مع المشكلات والتكيف معها فى حال حدوث الأمور السيئة.

أساليب تطوير الذات :

يوجد الكثير من الطرق العملية التى تساعد الفرد على تطوير ذاته والتحسن من نفسه ومنها ما يلى :-

• قراءة كتاب يومياً: عند قراءة كتاب كل يوم سيتغذى العقل بالعلم والمعرفة, حيث أن القراءة تجعل الشخص أكثر حكمه ودراية.
• تعلم لغة جدبدة: من المفضل أن يتعلم الشخص لغات جديدة بالإضافة إلى لغته الأساسية ويقوم بتطوير مهاراته اللغوية مما يجعله أكثر انفتاحاً على العالم.
• ممارسة العادات الجديدة: على الفرد أن ينظر إلى الجوانب الجيدة فى شخصيته وعاداته ويعمل على تطويرها , مثلاً إذا كان ينام بوقت مبكر , أو يمارس الرياضة , أو يقرأ الكتب , فعليه أن يحافظ على هذا الجزء فى حياته ويقوم بتطويره.
• وضع قائمه مهام: قائمة المهام أمر مهم جداً لمن يسعى لتطوير ذاته حتى يحدد ما أنجز ويحقق لديه الرغبة فى إنجاز ما تبقى.
• الخروج من منطقة الراحة: حيث أن التطور والتنمية تحتاج إلى المزيد من الجهد والتعب , إذ إن الراحة لن تمكن الفرد من التقدم بشىء إن لم يحاول ويجتهد ليصل إلى ما يطمح إليه.
• التخلص من العادات السيئة: على الفرد أن يعترف بعيوبه أمام نفسه ويحاول التخلص من أى عادات سيئة يمكنها إعاقة تطوره.
• تعزيز روح المنافسة: لن يشعر الإنسان بالحاجة إلى تطوير ذاته إلا إذا كان أمامة شخص أخر يحتاج إلى أن ينافسه على أمر ما , حينها يسعى بكل جهده حتى يكون هو الأفضل فى النهاية.
• وجود عقلية النمو: حيث يعتقد المرء بأنه من الممكن أن يطور مهاراته ويحسنها .
• التخطيط: ويعنى هذا التفكير بشكل مستمر فيما يمكن أن يطور الفرد نفسه فيه ووضع الخطط والبدائل المناسبة
• تطوير الرؤية: وتعنى أن يطورالفرد منظومته الفكرية والعملية تجاه هدفه , فلا يظل راكداً وتقليدياً مع مرور الزمن.
• تحديد مقياس الأداء: أى وضع المؤشرات الدالة على النجاح أو الأستعانة بالمقاييس والأختبارات العلمية.
• التقييم الذاتى: تقييم الفرد لنفسه ووضع الأسئلة التى تجيب عن معاييره الخاصه بنجاحه والإجابة عليها.
• إعادة التفكير: أى التفكير المستمر بالهدف والخطة وكمية المعرفة وتطوير ثقافة الفرد عن الهدف المحدد .
• التوجه لتحسين الذات وتحسين الأخرين: أن يدفع الإنسان نفسه خارج منطقة راحته ويحاول مساعدة الناس أيضاً .
• التصميم: ويتضمن التصميميم المثابرة والعزم والإدارة على تحقيق الهدف المراد الوصول إليه .
• الشغف: أى أن يشعر الفرد بأنه قد خلق من أجل تحقيق هذا الهدف بالذات , وأنه منوط به .

مواقف الحياة المتباينة تتطلب منا إتخاذ وقفات معينه وطريقة جلوس مناسبة لكل موقف وعليك أداء هذا التدريب.

• تتريبات الشجاعة والتخلص من المخاوف .
• تدريبات الأسترخاء.
• تدريبات الحساب الجماالى .
• دريبات التفريغ الإنفعالى 
• التدريبات الوجدانية لتقوية الشخصية.