بورصة الأسهم السعودية تعتبر هي السوق الرئيسي لتداول الأسهم في المملكة العربية السعودية، كما يوجد أيضا سوق نمو الذي يعتبر سوق تداول لأسهم الشركات الناشئة، وتقدر القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في الأسواق الرئيسية ب 9.8 تريليون ريال سعودي، وتعتبر بورصة الأسهم السعودية من أكبر الأسواق في رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أهم المعلومات عن بورصة الأسهُم السعودية

يقع المقر الرئيسي لبورصة الأسهم السعودية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وتم تأسيسها في عام 2007 على يد مجلس الوزراء السعودي، وهي تعتبر شركة مساهمة سعودية يتمثل نشاطها في ممارسة أعمال الأسواق المالية السعودية، ويحتل مركز المدير التنفيذي بها المهندس / خالد عبد الله الحضان، وأيضاً يحتل مركز رئيس مركز الإدارة / سارة بنت جماز السحيمي، ثم في مطلع عام 2019 انضمت بورصة الأسهم السعودية إلى مؤشرات فوتسي راسل وإس أند بي داو جونز للأسواق الناشئة، ويعد انضمامها بمثابة شهادة ثقة من المستثمرين في السوق وأيضاً يعبر عن نجاح الإصلاحات التي يهدف برنامج تطوير القطاع المالي ورؤية المملكة 2030 إلى تحقيقها.

تاريخ بورصة الأسهُم السعودية

تعود البدايات التاريخية لبورصة الأسهم السعودية إلى عام 1932م وذلك كما يلي:

• أولاً عندما أنشئت أول شركة مساهمة في المملكة العربية السعودية وهي الشركة العربية للسيارات، ثم توالى إنشاء شركات أخرى خصوصاً في السبعينيات، إذ تزايدت أعداد هذه الشركات ووصل عددها عام 1975 إلى 14 شركة مساهمة.
• ثانياً مع تطور عدد الشركات المساهمة نشأ سوق غير رسمي للأسهم في أوائل الثمانينيات، واستمر السوق في العمل بشكل غير رسمي حتى عام 1984، إلى أن صدر أمر  بتنظيم التداول، وأوكلت مهمة الإشراف على نشاط السوق وتنفيذ القواعد المنظمة لعملية التداول إلى مؤسسة النقد العربي السعودي، حيث عِهد إليه بمهمة التنظيم اليومي للسوق.
• ثالثاً تم حصر الوساطة في تداول الأسهم عن طريق البنوك التجارية بهدف تحسين الإطار التنظيمي للتداول، وفي عام 1984م تم تأسيس (الشركة السعودية لتسجيل الأسهم) عن طريق البنوك التجارية.
• رابعاً تقدم هذه الشركة تسهيلات للتسجيل المركزي للشركات المساهمة، وتقوم بتسوية جميع عمليات الأسهم، وقد أدخل نظام التسوية الآلية في عام 1989م، وتم تطوير النظام الآلي لمعلومات الأسهم وتشغيله من قبل المؤسسة في عام 1990م.
• خامساً تم تشغيل نظام تداول ابتداءً من أكتوبر 2001م وهو النظام الجديد لتداول الأوراق المالية والتسوية، كما تم تأسيس هيئة السوق المالية في عام 2003م، وتمثل الجهاز الحكومي المسؤول عن إدارة وتنظيم السوق المالية السعودية، وترتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء.
• ثم سادساً وأخيراً تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري. وتهدف إلى تنظيم وتطوير الأسواق المالية في المملكة، وتستطيع وضع اللوائح والقواعد الهادفة إلى حماية المستثمرين. وضمان العدالة والكفاءة في سوق الأوراق المالية.

أهم شركات الأسواق المالية

يوجد العديد من الشركات التي قدمت اكتتابها في الأسواق المالية من عام 2010م وحتى يومنا هذا، ومن أبرز وأشهر هذه الشركات ما يأتي:

1. صندوق فالكم المتداول للأسهم السعودية.
2. صندوق إتش إس بي سي السعودي 20 المتداول.
3. شركة الإنماء طوكيو مارين.
4. مجموعة الطيار للسفر.
5. شركة الخطوط السعودية للتموين.
6. الشركة الوطنية للرعاية الطبية.
7. الشركة السعودية للتسويق.
8. البنك الأهلي التجاري.
9. شركة الأندلس العقارية.
10. شركة العمران للصناعة والتجارة.
11. شركة الأعمال التطويرية الغذائية.
12. شركة ثوب الأصيل.
13. صندوق المشاعر ريت.
14. صندوق الراجحي ريت.
15. الشركة الوطنية للتربية والتعليم.
16. شركة أرامكو السعودية.
17. شركة مجموعة تداول السعودية القابضة.
18. شركة تقدم العالمية.
19. جاهز الدولية لتقنية نظم المعلومات.
20. شركة الوسائل الصناعية.

أهمية الأسهم

تكمن أهمية بورصة الأسهم السعودية في عدد من الأمور والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:

• أولاً تسمح بورصة الأسهم السعودية للشركات بطرح أسهمها وسنداتها بهدف زيادة رأس مالها.
•  ثانياً تسمح بورصة الأسهم للمستثمرين بالمساهمة والمشاركة بإنجازات الشركة المالية، وكذلك تحصيل فوائد مالية من الشركة.
•  ثالثاً تعتبر البورصة مقياس مالي حيث تصبح البورصة مقياساً مالياً ومصدر مهم لصنع القرار، بالإضافة إلى تقييم حالة الإقتصاد بشكل عام.
• ثم رابعاً تلعب البورصة دوراً كبيراً على مستوى تعبئة الادخار الوطني، وكذلك في تمويل الإقتصاد.

كيفية إدراج شركة في بورصة الأسهُم السعودية

يمكن إدراج شركة في بورصة الأسهم السعودية عن طريق ما يسمى بالعرض العام الأولي، وذلك عند احتياج الشركة لزيادة رأس مالها، بالإضافة إلى أنه يتم تحديد سعر السهم بناءً على قيمة الشركة الذي يتم تخمينه، ثم بعد ذلك عدد الأسهم التي يتم طرحها، ثم تقوم الشركة بشكل مباشر بأخذ المال من العرض العام الأولي الذي طرحت فيه الأسهم لتقوم بتنمية أعمالها، ثم بعد ذلك يستمر السهم بالتداول في البورصة.