التفكير الناقد
يعتبر التفكير الناقد هي القدرة على تحليل المعلومات والبيانات بموضوعية بالإضافة إلى إصدار أحكام وقرارات منطقية، ويشمل التفكير الناقد تحليل البيانات والحقائق والظواهر التي يمكن ملاحظتها والإضافة إلى إصدار نتائج البحث، حيث يمكن للمفكرين الناقدين الجيدين استخلاص استنتاجات معقولة من مجموعة من المعلومات، والتمييز بين التفاصيل المفيدة والأقل فائدة لحل المشكلات أو اتخاذ القرارات.
ما هو تعريف التفكير الناقد
- التفكير الناقد هو عبارة مفهوم قديم غير متحدث، ولكن نجد أن تم تطوير هذا المفهوم على مدار قرون ماضية
- أيضا مصطلح “التفكير الناقد” له جذوره توغلت في الأبحاث العلمية السيكولوجية في منتصف القرن العشرين.
- هو عملية منضبطة فكريًا تقوم على أسس معينة لوضع المفاهيم، وتطبيق، وتحليل
- كذلك تقييم المعلومات التي تم جمعها، أو الناتجة عن الملاحظة، والخبرة، والتفكير، والاستدلال، أو الاتصال، كدليل للاعتقاد والعمل.
- لذلك التفكير الناقد النموذجي يقوم على عدة قيم فكرية موحدة على مستوى العالم فنرى أن أقسام التفكير الناقد هي:
- الوضوح
- الأدلة السليمة
- الأسباب الوجيهة
- العمق
- الدقة
- الاتساق
- الملاءمة
- الاتساع
- الإنصاف.
أهمية التفكير الناقد للحصول على عمل؟
- في الكثير من الأحيان نجد أن أرباب العمل، يريدون أن يكون الموظف ملم بالكثير من المهارات ومن أهمها التفكير الناقد.
- لذلك يُنظر للمتقدمين الوظائف، على حسب خبراتهم ومهاراتهم
- وبالإضافة إلى ذلك يُنظر إلى كيفية إدارة الموقف باستخدام التفكير المنطقي والناقد وتقديم أفضل الحلول بشكل سريع.
- يمكن الوثوق بالموظف الذي لديه مهاراته بشكل أساسي لاتخاذ القرارات الهامة بشكل مستقل دون الحاجة إلى رجوع لمشرف
- ولن يحتاج هذا الموظف إلى متابعة مستمرة حول قراراته.
- توظيف موظف يتمتع مهاراته، تعتبر من بين أكثر المهارات المطلوبة في كل المجالات على مستوى العالم
- يمكنك إظهاره باستخدام الكلمات الرئيسية ذات الصلة في سيرتك الذاتية وأثناء المقابلة الشخصية.
كيفية تعزيز مهارات التفكير الناقد
-
كن أكثر وعيا بنفسك
- يجب أن تكون أكثر وعيًا بذاتك يعني مراعاة عملية تفكيرك وقيمك وأخلاقك ومعتقداتك الأخرى، وأيضًا بماذا تؤمن
- كيف تعكس أفكارك هذه قيمك الخاصة، فكر بموضوعية في إبداء الإعجاب وعدم الإعجاب
- يمكن أن تساعدك معرفة ماهية التفضيلات الشخصية ونقاط القوة والضعف والتحيزات في فهم سبب مقاربتك لمواقف معينة من منظور معين بشكل أفضل.
-
كون المرء مفكرًا نقديًا
- يعني أنه يعرف ما هي خياراته ذات الأفضلية
- وكيف تؤثر هذه الاختيارات على الحلول والقرارات التي يقدمها بشكل عام
- يمكن أن يساعدك تخصيص الوقت لتحليل عمليتك العقلية قبل اتخاذ قرار العمل على التصرف بموضوعية أكبر.
-
تطوير البصيرة
- ضع في اعتبارك كيف يمكن أن يشعر الآخرون حيال الموقف أو القرار الذي تتخذه
- حدد النتائج المحتملة للموقف وما قد يتغي إيجابًا وسلبًا
- سيساعدك امتلاك البصيرة للتنبؤ بكيفية إنتاج أفعالك في العمل لردود الفعل على اتخاذ القرار الصحيح.
-
ممارسة الاستماع النشط
- الاستماع الفعال هو عنصر أساسي في التفكير النقدي الفعال
- استمع بعناية وانتباه أثناء حديث زملاء العمل والمشرفين، مارس التعاطف والتركيز على فهم وجهة نظرهم
- يمكن أن يساعدك الحصول على فهم كامل لما يريدونه أو يحتاجونه أو يتوقعونه على التفاعل بشكل إيجابي وإجراء محادثة مثمرة لاحقة.
-
تقييم الأدلة الموجودة
- استخدم الخبرات والحقائق السابقة لمساعدتك على اتخاذ قرارك الحالي من خلال التفكير النقدي
- من خلال إجراء البحث وفرز الحقائق واستخدام الخبرة السابقة كدليل موجود
- يمكنك الوصول إلى حل أكثر فعالية وقابلية للتطبيق للعمل معه في حاضرك.
-
فهم العملية العقلية الخاصة بالفرد
- وذلك عن طريق تحديد وتقييم كيفية التعامل مع المعلومات والبيانات وطرق معالجتها وتقديم حلول لتلك المشكلات
- إن فهم كيفية الإنصات، ثم تفسير تلك المعلومات، وتقديم حلول هي ما يسمى بالعملية العقلية للتفكير
- ومعرفة تلك العملية وطرق الاستفادة منها يجعل المرء أكثر كفاءة عقليًا في مكان العمل.
لذلك من المهم أن نكون على وعي بماهية التفكير الناقد لأنه جزء لا يتجزأ من المهارات التي يحتاجها أرباب العمل، لذلك يجب على المرء اكتشاف مهاراته في التفكير النقدي وتطويرها.
2 تعليقان
Comments are closed.
[…] رابعاً تعرض الفرد إلى أوقات فراغ عديدة تجعله كثير التفكير وأكثر عرضة للإكتئاب بسبب خوفه مما سيحدث في […]
[…] الناقد في بداية القرن الماضي، حيث توصل إليه عن طريق الاستقصاء العلمي. مع ذلك، يعد هذا الأسلوب من الأفكار التي كانت تناقش منذ […]