تطوير الذات

أسباب و علاج الخوف من المستقبل المجهول

الخوف من المستقبل والمجهول
الخوف من المستقبل والمجهول

يعاني العديد من الأشخاص من الإضطرابات النفسية التي تؤثر بشكل سلبي علي حياتهم العملية والشخصية ومن أهم أسباب تلك الاضطرابات الخوف من المستقبل المجهول، حيث يشعر أصحاب هذا التفكير بالقلق المستمر وانعدام الرغبة تجاه حياتهم، والآن سوف نتعرف من خلال المقال التالي عن أسباب الخوف من المستقبل والمجهول وكيفية التخلص منه.

تعريف الخوف من المستقبل المجهول

يمكن تعريف الخوف من المستقبل بأنه أحد الإضطرابات النفسية التي يعاني منها الكثير من الأشخاص والتي تسبب تدمير حياة الشخص المهنية والشخصية، وبالتالي ينتج عنها تأثير مباشر على الروتين اليومي في حياة الأشخاص، فيصبح غير قادر على إتخاذ القرارات نتيجة عدم ثقته بنفسه وبالعالم من حوله، وهذا الاضطراب له أسباب وكذلك مظاهر وطرق علاج يجب إتباعها.

الخوف من المستقبل والمجهول

أسباب الخوف من المستقبل المجهول

أثبتت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الخوف من المستقبل المجهول ترجع مخاوفهم إلى أسباب عديدة كما أنها تختلف من شخص لآخر ومنها:

  • أولاً يمكن أن يتعرض الفرد للشعور بالخوف الدائم بشكل مستمر دون سبب نطقي.
  • ثانياً قد تكون العوامل المحيطة بالفرد سبب رئيسي في تعرضه لهذا الإضطراب.
  • ثالثاً يبدأ الخوف من المستقبل المجهول بصورة بسيطة وتتزايد بداخل الإنسان في حالة عدم السيطرة عليها حتى تصل لدرجة المرض.
  • ثم رابعاً تعرض الفرد إلى أوقات فراغ عديدة تجعله كثير التفكير وأكثر عرضة للإكتئاب بسبب خوفه مما سيحدث في المستقبل.
  • وإصابة الشخص إلى صدمة كبيرة في حياته أو موقف مرعب تجعل الخوف يلازمه ويشغل تفكيره بشكل مستمر.
  • نتيجة التعرض لأزمة صحية تجعله يخشي المستقبل.
  • فقدان الفرد لشخص عزيز عليه وبالتالي يشعر بالوحدة و الخوف من المستقبل المجهول.
  • ثم التقدم في العمر قد يكون سبباً في الخوف من المستقبل.
  • كثرة تعرض الفرد للحوادث والعقبات في حياته تجعل لديه نظرة تشاؤمية وبالتالي يصبح أكثر عرضة إلى الخوف من المستقبل.
  • ومن أهم أسباب الخوف من المستقبل المجهول هو غياب الدافع الديني والرضا بقضاء الله وحسن الظن بالله.

مظاهر الخوُف من المُستقبل

هناك بعض الأعراض التي تظهر على الفرد الذي يعاني من إضطراب الخوف من المستقبل والمجهول ومن أهمها:

  • أنه يشعر دائماً بإنفصال تام عن المجتمع والواقع الذي يعيش فيه.
  • يفكر في الأحداث، والشعور بضيق في التنفس، خفقان القلب، الشعور بالدوخة والإغماء وكثرة التعرق.
  • يشعر دائماً بعدم الثقة بنفسه أو بالآخرين ولديه احساس بالفشل في حياته.
  • لا يستطيع التعبير عن نفسه بشكل سليم.
  • وجود أفكار سلبية حول المستقبل والتفكير بالموت.
  • الرغبة الشديدة في البكاء بشكل مستمر.
  • تراخي العضلات وعدم القدرة على التحكم في الأشياء.
  • إضطرابات عملية الهضم وتقلصات في المعدة والشعور بالغثيان.
  • إضطرابت في النوم وفقدان الشهية.
  • العصبية والتوتر والشعور دائماً بالتعب والإرهاق.

علاج الخُوف من المُستقبل والمجهول

هناك طرق كثيرة يجب إتباعها للتخلص من وسواس الخوف من المستقبل والمجهول ومن أهمها:

  • يساعد العلاج بالتنويم المغناطيسي والبرمجة اللغوية العصبية في الحد من إضطراب الخوف من المستقبل.
  • يجب على كل فرد يعاني من إضطراب الخوف من المستقبل التقرب إلى الله و الإقتناع بفكرة الرضا بما يقدره الله له وحسن الظن بالله.
  • هناك بعض الحالات التي يمكنها التعافي من خلال إتباع عادات معينة أو الإحتفاظ بحيوان أليف يساعد على تعزيز هرمون الاندورفين الموجود بالجهاز العصبي.
  • يمكنك تجنب العزلة والوحدة التي يعيش فيها من خلال البحث عن عمل مناسب أو المشاركة في الاعمال التطوعية الاجتماعية.
  • الابتعاد عن المشاكل والمواقف التي تعرضه للقلق والتوتر وبالتالي فإن تهدئة الجهاز العصبي يقلل من حدة الخوف.
  • التوكل على الله حق التكل وحسن الظن بالله علاج أساسي في تقليل الخوف من المستقبل.
  • الاندماج في جماعة أقران والدخول في مسابقات عديدة فكثرة النجاح تحقق لدينه نظرة تفاؤل.

أفكار لعلاج الخوف من المُستقبل والمجهول

التخلص من الأفكار السلبية أو آلية القضاء على الأفكار السلبية، حيث أشارت الكثير من الدراسات أن الإنسان يستقبل 60 ألف فكرة يومياً، حيث تمثل 80% من تلك أفكار أفكار سلبية تعمل ضد الإنسان وينتج عنها بنسبة 75% أمراض مزمنة، ومن الأفكار الإيجابية التالي:

  • عدم التفكير في المواقف السلبية التي تتعرض لها.
  • عدم الإنتباه للنقد السلبي الموجه إليك من منافسيك.
  • عدم مقارنة ذاتك بشخص آخر.
  • حاول تدعيم ثقتك بنفسك وبمن حولك.
  • تجاهل كل ما يثير لديك الحزن.
  • وضع خطة إستراتيجية للأفكار الإيجابية التي ستقوم بتنفيذها.