مختارات

اضرار التفكير السلبي وطريقة علاجه

يواجه الكثير من الأشخاص مشكلة التفكير السلبي في معظم الأوقات، وهذا التفكير يسبب الإصابة بنوبة حزن حادة التي تصل بالشخص إلى الدخول في حالة اكتئاب مزمن، وعلاوة على ذلك يؤكد علماء الطب النفسي أن هذه الأفكار من الممكن أن تتحول إلى واقعا، ويبدأ الشخص بالشعور بفشله وعدم تمكنه من الخروج من هذه الحالة، لذلك نوضح في السطور التالية طرق التغلب على التفكير التشاؤمي.

التفكير التشاؤمي

يقصد به الإصابة بالعديد من الأفكار الغير إيجابية التي تؤثر على عقل الشخص، وتجعله يشعر بالحزن والتوتر باستمرار، وذلك ينتج عنه تردد الأوهام على عقل الإنسان وحرمانه من الفرحة، وفي الواقع أن كل ذلك مجرد أوهام لا حقيقة لها.

اضرار التفكير السلبي وطريقة علاجه

أضرار التفكير التشاؤمي

هناك العديد من الأضرار التي تنتج عن التفكير السلبي، ومن أبرز هذه الأضرار ما يلي:

التوتر

إن التفكير بطريقة متشائمة تجعل الشخص يشعر بالتوتر دائما، ولا يستطيع القيام بمهامه اليومية البسيطة، فيلجأ إلى تناول العلاج المهدئ حتى يتخلص من تلك الأفكار.

نوبة الاكتئاب

من الممكن أن يتعرض الشخص إلى الدخول في حالة اكتئاب حادة، ولا يستطيع الخروج منها، وقد ينتهي الأمر بالتفكير في الانتحار.

الخمول

من الممكن أن تنتهي طاقة الجسم بطريقة كبيرة، مما ينتج عنه إحساس الفرد بالكسل بصفة دورية، وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية، ولكي يتم معالجة هذا الضرر يفضل ممارسة الأنشطة الرياضية التي تمنح الشخص الشعور بالراحة.

الأرق

تسلب الأفكار التشاؤمية من الإنسان الهدوء والراحة، وتجعله حتى لا يستطيع النوم بشكل طبيعي، مما يعرضه إلى الشعور بالإجهاد والتعب الجسدي والإصابة بحالة حادة من العنف، لكن من السهل معالجة هذا الأمر من خلال الاستحمام بالماء الساخن أو تناول المشروبات التي تهدئ الأعصاب.

العزلة الاجتماعية

من الممكن أن تتحكم الأفكار الغير إيجابية في نفسية الشخص، فتجعله يسعى إلى الابتعاد عن الجميع، ويفضل العزلة والبقاء وحيدا.

أضرار التفكير التشاؤمي

نصائح للقضاء على الأفكار الغير إيجابية

هناك العديد من التعليمات التي ينصح الشخص المتشائم باتباعها حتى يتسطيع تغير تفكيره إلى التفكير الإيجابي، ومن أبرزها ما يأتي:

  • تعزيز الثقة بالنفس والتركيز على المهارات والمواهب التي يتميز بها.
  • ترديد جمل تشجيعية بشكل مستمر من أجل التخلص من التفكير السلبي.
  • محاولة التخلص من حالة الاستسلام والخضوع التي يعيش بها الشخص.
  • التركيز على الهدف الذي تريد تحقيقه بدلا من إهدار الوقت في أمور غير نافعة.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية خصوصا رياضة اليوجا.
  • الابتعاد عن الأشخاص المتشائمين الذين ينشرون الأفكار الغير إيجابية.
  • السفر في أي مكان تشعر فيه بالاسترخاء وتغيير الحالة النفسية
  • التعبير عن الأحاسيس التي تزعجك إلى أحد المقربين إليك.
  • الخروج في نزهة مع الأصدقاء وقضاء وقت ممتع.
  • قراءة الكتب والمقالات التي تساعد على تطوير الذات وحل المشاكل النفسية.
  • محاولة الانشغال في وقت الفراغ.
  • عدم الاستسلام إلى الضغوطات والمشاكل النفسية.
  • توقع الأمور الجيدة في كل موقف.
  • كتابة الأمور التي أنجزتها وحققت نجاح بها.
  • البحث عن طريقة صحيحة لإتخاذ القرارات في حياتنا.

طريقة تحويل التفكير التشاؤمي إلى تفكير إيجابي

من أبرز الوسائل التي تساعد في تحويل التفكير التشاؤمي إلى تفكير إيجابي هو التطلع إلى التحدي الذي يقابله الفرد أثناء يومه، وبعد ذلك يسجل الأغراض الشخصية التي يحتاج أن يحققها من أجل تنمية شخصيته، على سبيل المثال أسلوب الحديث، ويؤكد خبراء الطب النفسي أن التفكير يساعم في زيادة الإدراك في القضاء على الأفكار التشاؤمية.

ينبغي على الفرد أن يدون أفكاره في دفتر حتى يحدد ما هي الأمور السلبية التي يعاني منها، وإقناع نفسه على أنه قادر على التغيير والعمل، وأنه قوي بما يكفي لمواجهة كل ذلك، كما يجب أن يرتب أفكاره حتى يستطيع تنظيم حياته بشكل صحيح.