منوعات

اتفاقية باريس للمناخ

اتفاقية باريس للمناخ
اتفاقية باريس للمناخ

اتفاقية باريس للمناخ, منذ تفجر الثورة الصناعية وإزدياد المصانع بشكل كبير وعشوائي أدى ذلك لحدوث الكثير من المشكلات البيئية، منها تلوث المياه والتربة وحتى الهواء، وإن التغير في المناخ يعتبر من حالات الطوارئ على مستوى العالم، مما إستدعى تحركا دوليا من غالبية دول العالم لأنها تتجاوز الحدود الخاصة بدولة واحدة، والعمل على كثير من الإتفاقيات المهمة والضرورية جدا من أجل الحد من المؤثرات التي تحدث مشكلات في البيئة، ومن هذه الإتفاقيات اتفاقية باريس للمناخ والتي سوف نبينها في مقالنا ونوضح أهم الدول المشاركة فيها وما هي مستخرجات هذه الإتفاقية.

أهداف اتفاقية باريس للمناخ

هناك العديد من الأهداف التي دعت إلى إتفاقية باريس المناخية، ومن هذه الأهداف الرئيسية ما يلي:

  • أولا العمل على تعزيز الإستجابة العالمية للخطر الناجم عن التغيرات المناخية.
  • ثانيا الإتفاق على تكثيف الجهود من أجل الحد من إرتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 1.5 درجة مئوية.
  • كذلك تهدف إلى الزيادة في القدرة على التعامل مع التأثيرات المترتبة على التغير المناخي.
  • أخيرا لابد من توفير حشد جماهيري وموارد مالية والأنظمة التقنية الجديدة وتعزيز القدرات في كافة البلدان لأجل تحقيق ذلك.

أهداف اتفاقية باريس للمناخ

اتفاقية باريس للمناخ

إن هذه الإتفاقية من أهم الإتفاقيات التي تم الإتفاق من اجل عقدها في عام 2015 م في دولة فرنسا، حيث تمت إسضافة ممثلين من جميع دول العالم والبالغ عددهم 200 ممثل، وذلك من أجل العمل على إقامة قيود على إنبعاث الغازات الدفيئة والتي تصعد للغلاف الجوي، وخفضها بنسب تمنع الزيادة في الحرارة العالمية إلى أكثر من درجتين مؤيتين، لتتناسب مع درجات الحرارة إلى ماقبل الثورة الصناعية العالمية.

المبادئ التي قام عليها اتفاق باريس للمناخ

هناك الكثير من المبادئ والأسس التي من أجلها تم الإتفاق على عقد هذه القمة في باريس، والتي هي مصلحة عالمية ومن هذه المبادئ ما يلي:

  • أولا أن الأولوية هي للأجيال القادمة من أجل العيش في بيئة سليمة ونظيفة وصالحة.
  • ثانيا وضع الإعتبار للظروف الخاصة في البلدان النامية التي سوف تتعرض للأضرار التي تنجم عن تغير المناخ.
  • كذلك يجب إتخاذ التدابير اللازمة من جميع الأطراف العالمية من أجل الوقاية من أسباب تغير المناخ أو كحد ادنى تقليلها.
  • أخيرا يجب أن يتم وضع خطط مناسبة ومستديمة من اجل حماية النظام المناخي العالمي من التغير.

الدول الموقعة لاتفاقية باريس للمناخ

تم الإتفاق في 12 ديسمبر 2015 من قبل ممثلين عن 195 دولة حاضرة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، وفي 22 إبريل 2016 تم توقيع الإتفاق من قبل رؤساء 175 دولة في مقر الأمم المتحدة على إتفاقية باريس للتغير المناخي، ويعتبر هذا الإتفاق هو الحدث الاكبر الذي تم بموجبه توقيع إتفاق عالمي في يوم واحد
وبحلول العام 2018 وبالتحديد شهر يوليو أصبح عدد الدول الموقعة للإتفاق هو 194 دولة بالإضافة إلى الإتحاد الأوروبي.

هل يحق للدولة الإنسحاب من اتفاقية باريس للمناخ

حسب المادة 28، أن الدولة يجوز لها الإنسحاب من الإتفاقية بإشعار خطي، في أي وقت تشاء ولكن بشرط أن يتم ذلك بعد ثلاث سنوات من تاريخ بدء نفاذ الإتفاقية بالنسبة لذلك الطرف، ويسري أي إنسحاب عند إنقضاء سنة واحدة من تاريخ إستلام الوديع لآخر إشعار الإنسحاب، ويعتبر اي طرف ينسحب من الإتفاق منسحب كذلك من أى بروتوكول يكون طرفا فيه.

آليات تنفيذ اتفاقية باريس للمناخ

هناك الكثير من الآليات التي إعتمدتها الإتفاقية من أجل تحقيق الأهداف التي تم إقرارها في المؤتمر وهذه الآليات كالتالي:

  • أولا يتم تخصيص مخصصات مالية مناسبة واطر تكنولوجية جديد لدعم إجراءات الدول النامية.
  • ثانيا تلزم الإتفاقية جميع أطرافها بذل الجهود حول تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة التي تنتجها كل دولة.
  • كذلك أن تؤدي كل دولة ما يتوجب عليها من خطوات من أجل الحد من مخاطر التلوث التي تؤدي لتغير المناخ وآثاره.
  • اخيرا الأخذ بعين الإعتبار الظروف الخاصة بكل دولة وقدرتها المحلية في سياق التنمية المستدامة وجهود القضاء على الفقر في الدول النامية.

وفي ختام مقالنا بعنوان اتفاقية باريس للمناخ، وضحنا ما هي هذه الإتفاقية، وما الدول المشاركة فيها، وآليات تنفيذها، وهل تستطيع الدول الإنسحاب منها.

2 تعليقان

Comments are closed.