يعد المنتخب السعودي لكرة القدم من أكثر الفرق الآسيوية تميزًا، حيث استطاع المنتخب أن يحتل مكانة متميزة بين فرق القارة الأسيوية منذ عقود، كما أحرز عدة نجاحات على خصومه منذ بداية نشأته حتى الوقت الحالي، كما يضم الفريق نخبة متميزة من اللاعبين تمكنوا من رفع كفاءة الفريق ، واستطاع المنتخب أن يتأهل لخوض مباريات النهائيات لكأس العالم حوالي 5 مرات، وتمكن الفريق من إحراز لقب كأس القارة الآسيوية 5 مرات.
المنتخب السعودي لكرة القدم
من المعروف أن النادي الرياضي السعودي يمثل المملكة في جميع المباريات الرسمية لكرة القدم، وأطلق عليه مشجعيه اسم الأخضر أو الصقور. تأسس المنتخب السعودي لكرة القدم خلال العام 1956م، والتحق بالفيفا، صعد لأول مرة في المونديال الذي أقيم بدولة أمريكا سنة 1994م.
حيث تمكن من الفوز على المرشح البلجيكي، وإحراز النصر على الفريق المغربي بدور المجموعات، ثم انهزم على يد الفريق السويدي في دور ال16. ثم تأهل المنتخب السعودي لكرة القدم بعد ذلك للنهائيات الخاصة بكأس العالم مرة أخرى عام 2018، وكانت هذه هي المرة الخامسة بتاريخ المنتخب.
لكن أفضل مبارياته على الإطلاق التي خاضها بالتصفيات الخاصة بكأس العالم لعام 1994م، حيث استطاع أن يصل للدور الثاني. واستطاع اللاعب سعيد العويران أن يسدد هدف شهير، أضاف الكثير إلى تاريخ المنتخب السعودي الحافل بالإنجازات.
مشاركات المنتخب السعودي لكرة القدم بكأس آسيا
تمكن المنتخب السعودي لكرة القدم من المشاركة في بطولات القارة الآسيوية تسع مرات، حيث يعتبر من أكثر الفرق المشاركة في هذه البطولات الرياضية. ثم استطاع المنتخب أن يحقق لقب البطولة ثلاثة مرات، عام 1984،وعام 1988، وكانت آخر بطولة أحرز خلالها النصر سنة 1996.
تغلب خلالها على الفريق الإماراتي، بواسطة ضربات الجزاء بنهاية المباراة، وفاز عليه في أرضه بالإمارات. ووصل منتخب الدولة السعودية ليكون وصيف لكأس قارة أسيا ثلاثة مرات، عام 1992، وعام 2000، والمرة الأخيرة عندما خسر في مواجهة الفريق العراقي عام 2007م.
هدافي المنتخب السعودي لكرة القدم
يشتهر المنتخب السعودي لكرة القدم بمجموعة متميزة من الهدافين، تمكنوا من تسديد الكثير من الأهداف خلال المباريات التي خاضها بكأس آسيا. ومن أبرز الهدافين ياسر القحطاني، اللاعب بنادي السعودي، واستطاع إحراز 6 أهداف خلال كأس قارة آسيا.
يلي ياسر القحطاني اللاعب يوسف الثنيان واللاعب فهد المهلل، واللاعب فهد الهريفي بأربعة أهداف. كما يعد سامي جابر من أكثر لاعبي صناعة الأهداف. تمكن خلال المباريات من صناعة ستة أهداف، وجاء في الترتيب الذي يليه اللاعب خالد مسعد حيث استطاع صنع خمس أهداف.
أما بالنسبة للاعبين المشاركين في عدد مباريات كبير بالبطولات الآسيوية. كان على رأسهم محمد الخليوي، واللاعب خالد مسعد، ويوسف الثنيان بثلاثة مشاركات. ولا ننسى المشاركة المتميزة للاعب الملقب بعميد لاعبي العالم، اللاعب محمد الدعيع الذي شارك في مباراتين.
المدربين
قام بتدريب المنتخب السعودي مجموعة من المدربين المتمكنين، مما وضع الفريق على قائمة أفضل الفرق بالقارة الآسيوية. ومن أبرز مدربي المنتخب المدرب خليل الزياني السعودي الجنسية، واستطاع المنتخب وهو تحت قيادته أن يحصل على كأس القارة الآسيوية سنة 1984م.
المدرب كارلوس البرتو بيريرا، الذي قام بتدريب المنتخب بطريقة مثالية، واستطاع المنتخب وهو معه أن يفوز بكأس آسيا سنة 1988م. عندما تولى محمد الخراشي مسئولية تدريب المنتخب السعودي، استطاع أن يقود الفريق للمرة الأولى بتاريخه للوصول للنهائيات بمباريات كأس العالم سنة 1994م.
خلال العام 1996م، كان المنتخب السعودي تحت قيادة المدرب نيلو فينجادا. مما أتاح للمنتخب فرصة الحصول على الكأس الآسيوي بجدارة. وتولى تدريب المنتخب السعودي أشهر المدربين بالعالم. مثل المدرب البرازيلي ماريو زاغالو، والمدرب الهولندي ليو بينهاكر، والأرجنتيني خورخي سولاري. الذي مكن المنتخب من الوصول للدور ال16 بمباريات كأس العالم 1994م.
بالنهاية نجد أن المنتخب السعودي من الأندية التي تستحق الصدارة وسط المنتخبات الآسيوية. ويرجع ذلك إلى مهارة اللاعبين، والقيادات التدريبية ذات الخبرة الواسعة التي تولت قيادة الفريق عبر سنوات تاريخه.