كيف اختار تخصصي المناسب, متاهة التخصص الذي يصبح الطالب فيها أمر صعب ومحير، ويجب أخذ القرار فيه بعناية ودقة، لأنه بنسبة كبيرة يتوقف عليه شكل الحياة فيما بعد، وطبيعة العمل الذي يقوم بها، لذلك سنتعرف معاً على إجابة سؤال كيف اختار تخصصي من خلال هذا المقال.
مراحل اختيار التخصص في الحياة
يتوقع البعض أن كيف اختار تخصصي متوقف فقط على اختيار نوع الدراسة الجامعية، لكن الحياة منذ الطفولة وحتى الممات تعتبر مراحل مختلفة من التخصصات، أنت بحاجة إلى التعرف على هذه المراحل:
- في البداية يعيش الطالب المراحل الأولى من التعليم، ثم تأتي مرحلة الثانوية، والتي تحمل الخيار الأول لك في التخصص، هل ثانوية عامة، أم الالتحاق بإحدى الثانويات الفنية.
- ثم تأتي مرحلة اختيار التخصص الجامعي، والتي تتبعها إختيار القسم أو الشعبة داخل تخصصك، وتختلف من شخص لآخر وفقاً لعوامل سنوضحها لكم في الفقرات التالية.
- تلي مرحلة الجامعة المرحلة الأهم على الإطلاق في حياة الإنسان، وهي اختيار نوع العمل الذي يعتمد عليه الشاب للحصول على دخل مادي يبدأ به حياته.
كيف اختار تخصصي في الثانوية
اختيار التخصص الثانوي الخاص بكل طالب سواء أدبي، أو علم علوم أو علم رياضة، لا يتوقف فقط على رغبته، بل له أبعاد مختلفة ومتعددة مثل:
- مستوى الطالب الدراسي والمقارنة بين أفضل الدرجات في جميع المواد الدراسية.
- مستوى فهم الطالب في كل نوع من المواد، هل يميل إلى المواد التي تحتاج إلى حفظ أم أنه متميز في الفهم.
- استشارة الآباء و الأخذ بمشورة مدرسي الطالب.
- كيف يرى الطالب نفسه بعد سنوات، بحيث تضع رغبته في الدراسة ضمن أولويات الإختيار.
- قدرة الطالب على الدراسة والتحصيل.
كيف اختار تخصصي في الجامعة
يتوقف هذا الخيار بنسبة كبيرة على المرحلة السابقة، وذلك لأن كل تخصص في الثانوية يتاح له بعد التخصصات المحددة بالنسبة للمرحلة الجامعية، لذلك عليك ترتيب التخصصات التي تميل لها وفقا أولوياتك، ولكن بشكل عام يتوقف ذلك على عدة عوامل أهمها:
- الوظيفة التي يمكن أن يوفرها لك التخصص الخاص بك، والتي غالباً ما تكون في حلم الشباب، حيث كل طالب يطمح بالحصول على وظيفة ما في المستقبل، يجب عليه اختيار تخصص جامعي يؤهله لهذا العمل.
- كلما كان التخصص يحمل تنوع في فرص العمل، وكذلك إمكانية التدريب فيه كان أفضل لك، حتى تلقى عدة أعمال تتداولها بمجرد الإنتهاء من الدراسة.
- هواية التخصص والرغبة في دراسته تعد أهم عوامل نجاح الطالب، حيث يساعده على التعلم بشكل أفضل وبالتالي الإبداع وتحقيق النجاح.
- قدرات الطالب الإبداعية والمواهب التي يفضل ممارستها، بحيث يختار تخصص قريب من ميوله.
- بعض الطلاب فارغة من أي اهتمامات دراسية أو أهداف، إذا كنت منهم عليك إنهاء هذا الأمر واكتشاف نفسك. حيث توفر بعض الجامعات فرصة التدريب على التخصص ودراسته لفترة مؤقتة، وبالتالي يسمح لك بممارسة أكثر من تخصص واختيار الأفضل لك.
- دراسة سوق العمل في البيئة الخاصة بك، وذلك للتعرف على أهم التخصصات التي تحتاج إليها دولتك. وبالتالي لا تحتاج إلى السفر خارج البلاد لتحصل على فرصة عمل مناسبة.
أهمية حسن اختيار تخصصك
وضوح رؤية الطالب واختيار التخصص الخاص به يؤثر بشكل إيجابي ومباشر على حياته.
لذلك نعرض لكم فوائد تحديد التخصص واختياره والتي تتمثل في التالي:
- أولاً فهم الطالب لاحتياجه ووضوح رؤية المستقبل.
- ثانياً تسهل عليه وضع الأهداف المستقبلية والعمل على تحقيقها في بداية حياته.
- يرغب الطالب في اكتشاف تخصصه ودراسته بشكل أفضل، وبالتالي وصوله إلى أعلى الدرجات.
- اكتساب الطالب ثقة بالنفس تعمل على مساعدته في خوض التجارب وتخطي العقبات.
- إمكانية الطالب من التعرف على تخصصات الدراسة وكذلك تخصصات العمل في وقت مبكر.
أفضل تخصصات الجامعة
يختلف ترتيب التخصصات وفقاً لما يحتاجه المجتمع من وقت لآخر، ولكن بشكل عام يزداد الطلب مع الوقت على التخصصات التالية؛
- تخصص الحاسوب أو علوم التكنولوجيا، والتي يقوم فيها الطالب بدراسة الحاسوب بطرق مبتكرة. حيث يمكن استخدامه في التقنيات الحديثة مثل صناعة الروبوت أو تصميم برامج.
- تخصص الإتصالات والذي أثار فضول عدد كبير من الطلاب، كما حقق قفزة في مجالات العمل المختلفة. وأصبح مجال لا يمكن الاستغناء عنه بجميع المؤسسات.
- تخصص التجارة والإدارة والذي يتسم باتساع مجالات العمل فيه، من تسويق إلى إنتاج إلى اقتصاد وغيره، وهو تخصص يحتاج لشخص قيادي يملك مهارة في التعامل.
- واخيراً تخصص العلوم السياسية والذي أصبح مطلوب مؤخراً خاصةً مع الأحداث السياسية التي تحدث في العالم. حيث يدرس فيه الطالب إمكانية التفكير النقدي وتحليل الأحداث، ويعمل مختصيه في مجال الصحافة أو المناصب السياسية.