كيف اختار مهنتي؟ في الواقع، أنت بحاجة إلى وظيفة مليئة بالتحديات، حتى يتسنى لك إثبات مهاراتك كما يجب أن يكون، إضافة إلى القدرة على تحقيق الرضا الوظيفي، فالبعض يلجأ إلى اختبارات الكفاءة المهنية، والبعض الآخر يجد ضالته في النظر إلى مهاراته بمزيد من الدقة.. وبأي حال فقد علمت كيف اختار مهنتي بشكل أسهل مما تتوقع.
كيف اختار مهنتي
كيف اختار مهنتي؟ حتى تتمكن من العثور على مهنة مناسبة عليك أن تهرب من مستنقع الخيارات التقليدية، وتتوجه إلى ما تُحب أن تعمل، فلا نود بعد ثلاث سنوات من الآن أن نراك نادمًا!
كيف اختار مهنتي, هو أحد أهم القرارات التي نتخذها، ولا أبالغ في كون الرضا عن تلك المهنة من أهم معاييرها، بيد أن الكثيرين لا يبذلون جهدًا في الانتقاء، ربما يختارون الأكثر أمانًا أو المهن ذات الرواتب المرتفعة بغض الطرف عن سماتها الأخرى، وحتى تتجنب التعاسة اتخذ قرار مدروس بشكل جيد.. باتباع ما يلي:
1- قيّم نفسك
فقط تحتاج إلى قليل من التفكير الذاتي الجاد، حتى تخطو على أول الطريق نحو مهنة مثمرة بإمكانك المكوث فيها لسنوات طوال، محافظًا على الحافز الدائم، الأمر الذي يتطلب في بادئ الأمر أن تقيم اهتماماتك وقيمك وكذلك مهاراتك.
فلتدرك نطاق المهارات لديك ومداها، حتى يتسنى لك تسليط الضوء على الثغرات التي تنتقصك.. هذا ما فعلته تمامًا عندما علمت كيف اختار مهنتي، فما الذي تجيده بالفعل لا الذي تتظاهر بإجادته؟ وما دوافعك المهنية؟ وما هو المهم بالنسبة إليك؟ كذلك ما الذي تتوق إليه بعد مسيرتك المهنية؟ وما الذي تستمع بأدائه؟ وما قطاع العمل المثالي بالنسبة إليك؟
2- التفكير في معايير اختيار المهنة
لا أخفيكم سرًا أن عنصر السعادة هو الغاية الأسمى في كيف اختار مهنتي، فإن كنت تكره الأرقام فلا يُمكن أن تتحمل الضغوط لتكون محاسبًا.. لذا عليك أن تنظر ما الذي بإمكانه أن يجعلك راضيًا عما تفعل، واعطه الأولوية.
لا عليك انتقاء المهنة دون النظر إلى احتياجاتك الاجتماعية، فالشخص المنفتح يحتاج إلى مزيد من الحماس والتحفيز مقارنة بالانطوائي الذي يجد شغفه في العمل المكتبي على سبيل المثال.. وإن كنت لا تتطلع إلى مهنة بعينها تبعًا لعنصر السعادة، لا عليك فالتجربة الجديدة في فرصة بذاتها إلى التقدم المرجوّ في العالم المهني، فلكل عمل أسلوبه الفريد الذي من السهل أن تجعله ممتعًا بالنسبة إليك.
3- اتخاذ القرار الحكيم
بعد أن لممت شتات أفكارك حول ذاتك، واكتشفت الخيارات المتاحة أمامك.. لك أن تبدأ في اتخاذ القرار، مع العلم أنه من المفترض وجود أكثر من بديل أمامك تناسبًا مع مهاراتك.. وهنا عليك أن تنظر إلى قدرتك على التكيف وتعلم كل ما هو جديد عن المهنة التي تريد.
تتضمن هذه الخطوة مقارنة خياراتك وتضييق نطاق اختياراتك والتفكير فيما يناسبك بشكل أفضل في هذه المرحلة الزمنية.. هذا ما اتبعته عندما أدركت كيف اختار مهنتي على النحو الصحيح، حيث يتطلب منك الأمر إنشاء قائمة بالمهن التي تريد أن تعرف عنها المزيد، والعمل على المفاضلة فيما بينها، أما عن الوظائف التي تحلم بالوصول إليها، فتلك ما يجب أن تضعها على رأس القائمة.
4- تحديد أهداف واقعية
لا ينسج الخيال مستقبلًا باهرًا على الدوام.. فلا تستند إلا لأهدافك القابلة للتحقيق، ولا تعزم البدء في مهنة دون هدف جلي تضعه أمام ناظريك، على أن الأهداف بطبيعة الحال منها القصيرة والمتوسطة وطويلة المدى، يعتمد الأمر على مراجعة التقدم الذي تُحرزه بانتظام.
كذلك لا تغفل عن كون التخطيط المهني أمر مستمر، لكونك أنت متغير الغايات والأهداف، فلا تشعر بالتقيد بل أطلق العنان لقدراتك أن ترسم طرق نجاحك في المهنة المناسبة.
5- اتخاذ خطوات فعلية
هنا تخطط للخطوات التي يتعين عليك اتخاذها لوضع خطتك موضع التنفيذ.. استخدم كل ما تعلمته عن مهاراتك واهتماماتك وقيمك جنبًا إلى جنب مع المعلومات التي جمعتها حول عالم العمل لإنشاء خطتك الوظيفية.
ابدأ بسؤال نفسك لكيف اختار مهنتي: ما هي الخطوات التي ستساعدني في تحقيق أهداف عملي وتدريبي الوظيفي؟ أين يمكنني الحصول على المساعدة؟ من سيدعمني؟
في نهاية هذه الخطوة سيكون لديك خطة لمساعدتك على استكشاف خياراتك بشكل أكبر، مثل أنك تحتاج إلى المزيد من الخبرة في العمل.. أو ربما المزيد من البحث عن فرصة أخرى، وبذلك تكون قد تمكنت من اختيار المهنة المناسبة.
كيف اختار مهنتي؟ المهارة يُمكن اكتسابها، حتى تكون أهلًا لتحديد أكثر من مسار لكافة اختياراتك الوظيفية، فقط إن كان لديك اهتمام وطموح.. فمن السهل تحديد المهنة المناسبة إن كنت على علم بما تريد.
3 تعليقات
Comments are closed.
[…] زيادة القدرة علي تحقيق أهدافك سوف تزداد قدرتك علي تحقيق أهدافك وبالتالي تضمن وجودك علي المسار […]
[…] تصحيح الفكرة عن الذات: أي يجب أن تصحح فكرتك عن ذاتك وتركز على أفكارك الإيجابية. […]
[…] الذات لا يقتصر على الحياة المهنية فقط بل يظهر في التطوير الجسدي […]