تطوير الذات

أنماط التعليم المستمر ومميزاته

التعليم المستمر

إن التعليم لا يتقيد بفئة عمرية محددة، فيظل الإنسان يسعى ويجتهد في تحصيل العلوم التي تجدي عليه بالنفع دون النظر إلى العمر، حتى يستطيع تطوير ذاته في كل مرة يتلقى فيها معلومة مفيدة وهذا ما يسمى التعليم المستمر، ويؤكد الباحثين أن التعليم يجب أن يكون بصفة دورية لا يتوقف عند حد معين، لأن ذلك يساعد على تطوير الذات وتنمية الشخصية، نتعرف اليوم معنا على مميزات وسلبيات ذلك التعليم.

مميزات التعليم المستمر

لا يوجد شخص لا ينظر إلى أهمية في تطوير المجتمع والمساهمة في الحصول على وظيفة مرموقة، ويمكن أن تكمن مميزات التعليم المستمر فيما يلي:

  • توفير فرص جيدة إلى المتعلم من أجل تحفيز مهاراته العلمية.
  • تحفيز المعرفة في كافة التخصصات.
  • التفكير بشكل ابداعي والقدرة على النقد والتحليل.
  • امتلاك المتعلم أكثر من مصدر موثوق يساعده بعد ذلك في سوق العمل.
  • زيادة فرصة الفرد في القبول في أي عمل جيد والحصول على منصب مميز.
  • التغلب على ضغوطات المعيشة بشكل احترافي.

إرشادات لتحفيز التعليم المستمر

إليك عزيزي المتعلم العديد من الإرشادات التي تساهم في تنمية هذا النوع من تقنيات التعليم، وهي كما يلي:

تجزئة المنهج

يفضل أن يتم تجزئة المنهج عن طريق كل فصل وما هي أهميته التي يمكن أن تستفاد بها في سوق العمل، حيث أن تلك الخطوة أكدت فعاليتها بالنسبة إلى الكثير من الأشخاص.

التخطيط

من الأفضل التخطيط الجيد الذي يرتكز على أسلوب التدريس المعاصر من أجل تنمية المنهج العلمي، حيث ينبغي أن ترتكز بطريقة كبيرة على المشاركة والتعامل بين التلميذ والمعلم والاستغناء عن استراتيجية الحفظ والشرح.

التعليم المهني

من الضروي التعرف بشكل متعمق على دور التعليم المهني والنتائج التي يمكن حصادها من خلاله، فمن الأفضل أن يكون الطفل على وعي بأهمية التعليم وكيف يستفاد المتعلم من ذلك.

ربط المنهج التعليمي

ينبغي أن يوجد علاقة ربط بين المواد التي يتعلمها التلميذ وبين سوق العمل، ومن الجدير بالذكر أن سوق العمل يحتوي على الكثير من التخصصات الشاملة، فذلك يحفز الطالب على تحصيل العلم بشكل أوسع.

أنماط التعليم المستمر

يوجد العديد من الأنماط المختلفة من التعليم المستمر، معظمها يكون غير معتمد مثل التعليم الأصلي، ولكنه له أهمية كبرى في تطوير الذات، وفيما يلي نوضح تلك الأنماط:

الذاتي

يساعد المتعلم على تطوير الذات من خلال التعرف على المهارات المتعددة واستثمار خبراته وإمكانياته، كما أنه يضمن تعاون الفرد مع الآخرين، واكتساب خبرات التعليم التي تهيئه بعد ذلك للدخول في سوق العمل بشكل احترافي.

التنافسي

كما نستدل على اسمه إنه يقوم على أساس التنافس. فهو يرتكز على أساس تحفيز المتعلم على بذل أقصى مجهوده من أجل أن يتفوق على أصدقائه، ويحصل على أفضل النتائج بمفرده.

الفردي

أثبت الدراسات العلمية أن التعليم الفردي يجب استعمال فيه سبيل مختلف في التفكير. وأن يمر طبقا إلى سرعة الشخص، فذلك يهيئ الفرصة إلى المتعلمين بشكل بطئ، ويساعد على تطوير الذات.

خصائص التعليم المستمر

هناك العديد من الخصائص التي يقوم عليها نظام التعليم المستمر وتشمل تلك الخصائص ما يلي:

العمومية

يجب أن تكون هذه الخاصية موجودة في كافة مراحل التعليم. وإمكانية تواجد كافة طرق التعليم المتنوعة حتى يتم التوصل إلى أسلوب التربية المناسب للمتعلم.

التكامل

ينبغي أن يكون هناك علاقة بين كافة الأماكن التعليمية مثل البيت، الجامعة، وغيره. وهذا حتى يتم توفير بيئة ملائمة للشخص من أجل أن يحصل على فرصته بشكل صحيح. ولا يجب أن نغفل عن أهمية الدورات التعليمية الأخرى التي تقوم بدعم المتعلم.

المرونة

من الخصائص المهمة التي يجب أن تتوفر في هذا النوع, حيث تعمل على سرعة تأقلم المتعلم مع كافة التغييرات والتنمية التي يمكن أن يواجهها في حياته أو في العمل.

سلبيات التعليم المستمر

بالرغم من المميزات التي يمكن الإستفادة منها من خلال هذا التعليم. لكن يوجد الكثير من العيوب التي يواجهها المتعلم أثناء طريق تعليمه، وتكمن في:

  • العديد من الأفراد لم يكن لديهم الوقت الكثير من أجل تحصيل العلم وهذا نتيجة إلى الضغوطات والمشاكل الحياتية.
  • من الممكن أن تلعب الحالة المادية دور سلبي في هذا الأمر.
  • عدم اهتمام بعض المتعلمين إلى المنهج الدراسي ومزاكرته بشكل منتظم.
  • في بعض الأوقات يرتكز أسلوب التعليم على طرق غير ممتعة ومحفزة.
  • افتقار المتعلم إلى التحفيز الكافي الذي يجعله يستمر في هذا التعليم.