اقتصاديات

ما هي معادلة تسعير المنتج؟

معادلة تسعير المنتج

تخضع معادلة تسعير المنتج إلى عدة معايير محددة، من أهمها الحد من هامش الربح الذي يحصل عليه التاجر حتى يحصل عليه المستهلك بسعر ملائم، لكن في نفس الوقت يحقق التاجر نسبة أرباح لا بأس بها، ويتنافس التجار في بيع المنتجات بسعر أقل لجذب مزيد من الزبائن، لذلك يجب دراسة متطلبات السوق جيدًا، وتسعير المنتجات بما يناسب العميل، حتى يجد التاجر رواجًا تجاريًا للسعة التي يعرضها على المستهلك.

معادلة تسعير المنتج

  • تعد معادلة تسعير المنتج هي المسئولة عن تحديد أسعار السلع، وبالتالي تلعب دورًا كبيرًا في نجاح خط انتاج السلع المعروضة.
  • تحتاج فكرة تسعير السلع إلى ضرورة التعرف على العلاقة القائمة بين سعر المنتج، والطلب عليه، وقيمته الفعلية في الأسواق، والتغير المستمر في الأسعار.
  • لذلك نجد أن تحديد نظام تسعير السلع الذي يتناسب مع العلاقة السابقة يسهم بشكل كبير في إتمام عملية التسويق بنجاح.
  • كما ترتكز معادلة تسعير المنتج على آلية إضافة الربح على التكلفة الأساسية للسلعة، ومن أبرز المعادلات: تكلفة السلعة + الربح.
  • من أهم المعادلات العامة المستخدمة في تسعير المنتجات: سعر البيع للسلعة= سعر تكلفة السلعة ÷ ( 100 – قيمة الربح ) × 100.

التسعير تبعًا للتكلفة

  • في حالة أن سعر السلعة يكون معروف بالأسواق المحلية، لن تكون هناك مشكلة في تحديد سعرها، لأن المستهلك لن يدفع مقابل شراء السلعة سعر أزيد من المتداول.
  • لذلك نلاحظ أن التاجر لا يستطيع أن يتلاعب في سعر المنتج المعروف. لأن الأسعار محددة بشكل مسبق، مثل المعادن، والمنتجات الزراعية.
  • لكن المسألة تختلف تمامًا عندما تنتج الشركة منتج آخر غير المنتشر في الأسواق، هنا يمكن أن يحدث اختلاف في سعر المنتج المطروح حديثًا في السوق.
  • مثال على ذلك أجهزة الكمبيوتر والتليفزيونات، تستخدم الشركة في هذه الحالة تسعير المنتج يتم من خلال ارتفاع التكلفة، أو هامش الربح المحدد.
  • تأتي معادلة بيع هذا المنتج كالتالي: سعر السلعة عند بيعها= ( 1 + النسبة الإضافية بالسعر ) × تكلفة السلعة.

المرونة السعرية للسلع

  • تعتمد فكرة المرونة السعرية للسلع على أن مبدأ ارتفاع سعر المنتج يقابله انخفاض في الطلب على الشراء.
  • هذا الذي يقصده خبراء الاقتصاد من المرونة السعرية، فهي المقياس المعني بمعدل تأثر مبيعات منتج معين بمدى مقدار الاختلاف والتغير في سعره.
  • في هذه الحالة يجب التنويه إلى أن الإقبال لا يتأثر بالمرونة السعرية. إذا كان سعر المنتج يتغير بمقدار ضئيل، مثل منتج العطور الذي لا يتأثر بدرجة كبيرة تبعًا لتذبذب الأسعار.
  • لكن على الجانب الآخر تؤثر معادلة تسعير المنتج من خلال المرونة السعرية على ترك أثر ملحوظ على كمية السلع المباعة.
  • مثال على ذلك البترول، الذي نجده في محطة معينة يباع بسعر مرتفع. سوف نحاول الحصول عليه من إحدى المحطات الأخرى التي تبيعه بسعر أقل.
  • لذلك نجد أن المؤسسات التي تنتج سلع تخضع للطلب المرن تستطيع أن ترفع الأسعار بالقدر الذي تريد.
  • بينما الشركات الأخرى التي تنتج سلع تخضع لمرونة الطلب، تضيف نسب بسيطة على منتجاتها لكي تتمكن من تسويقها.

استعمال منظور التكلفة الكلي في تسعير المنتجات

  • تستخدم كبرى المؤسسات العالمية الاقتصادية منظور التكلفة الكلي عند استعمال معادلة تسعير المنتج. مع الأخذ في الاعتبار تكلفة الإدارة والبيع.
  • لكن على العكس لا تستخدم الشركات الصغيرة هذا المنظور، لأن آلية العمل والربح لديها تختلف عن الشركات والمؤسسات الكبيرة.
  • تعتمد باقي المؤسسات الأخرى عند تحديدها لأسعار المنتجات على نسبة الطلب بالأسواق، ورغبة المستهلك.

أمور يجب التفكير بها قبل تحديد سعر السلع

تعد جميع الطرق المستخدمة في تسعير المنتجات والسلع صحيحة. لكن تتوقف مسألة النجاح على طريقة التنفيذ الصحيحة.

لذلك يجب أن نجيب على بعض الأسئلة قبل وضع معادلة تسعير المنتج، كالآتي:

  •   ما مدى تقبل المستهلك للسعر الموضوع على المنتج؟
  •   ما هي الحصة المخصصة للسلعة في الشركة المنتجة؟
  •   ما هي القدرة الشرائية للعميل؟
  •   ما هو وضع السلعة بالأسواق؟

تعد معادلة تسعير المنتج من أهم الآليات التي تعتمد عليها الشركات في تحديد الأسعار. ويجب الالتزام بها لتحقيق ربح مادي مناسب، مع الأخذ في الاعتبار مراعاة قوانين السوق بالنسبة للسعر.