تداول واستثمار

ما هي المضاربة في الاسهم وتأثيرها في سوق التداول

ما هي المضاربة في الاسهم
ما هي المضاربة في الاسهم

تعد المضاربة في الاسهم أحد أهم المعاملات الرئيسية التي لا يخلو منها سوق المال، سواء كان كبيرا أو صغيرا ولكن ما هي مضاربة الاسهم، وما هو المعنى الدقيق لهذه المعاملة، وما الذي يمكن الاستفادة به من هذه المضاربة، حيث إن أي سوق مالي المضاربات فيه  أحد الأدوات الرئيسية، بل ويلعب المضارب في الأسهم دور هام وفعال، فإن كنت مهتم فعليا بمجال الاستثمار في الأسهم والمضاربات فلا تخرج من هذا المقال حتى تتمكن من الاطلاع على كافة التفاصيل عن تداول المضاربة في الاسهم وكيف تتجنب الخسائر الكبيرة.

ما هي المضاربة في الاسهم

ما هي المضاربة في الاسهم وتأثيرها
ما هي المضاربة في الاسهم وتأثيرها

أهم سؤال يواجه أي شخص مبتديء في عالم سوق المال، هو ما هي المضاربة في الاسهم؟  وما هي كينونة المضارب وما المقصود بها. والاجابة بشكل مبسط أنها عملية شراء أسهم محددة، يكون من المتوقع ارتفاع سعرها مستقبليا، ومن ثم يدخرها المستثمر لطرحها مرة أخرى في سوق الأسهم بعد زيادة سعرها.

ولكن وجب الحذر لأن المضاربات في الأسهم، ن الاستثمارات عالية المخاطر، خلال التداول في أسواق المال. على الرغم من دورها الكبير في خلق سيولة وفيرة. وتقليل التكاليف الخاصة بالتداول مع فروق السعر المتغيرة.

ولهذا يحاول المضارب أن يستفيد من تقلبات الأسعار قصيرة المدى. فيتم التركيز بصورة أكبر على تحركات السعر الصافي للأسهم. فهي عبارة عن صفقة تجارية تهدف إلى تحقيق أرباح كبيرة.

كما يمكن لهذه المضاربة في الاسهم أن تتسبب في خسارات فادحة للمعاملة التي يجريها المتداول. لاعتقاده بأن الربح الذي سيحصل عليه كافي لتعويض أي خسارة متوقعة من هذه المضاربة.

كيف تتم المضاربة في الاسهم

يمكن للمضارب في الأسهم وضع خطة زمنية لوقت أطول. مع العلم أن المضاربات الأكثر شيوعا في الأسهم. هي قصيرة الأجل ولهذا تتم المضاربة عن طريق منصات مخصصة لـ تداول الأسهم.

كما يجب أن تتم المضاربة من خلال منصات تداول موثوقة ومرخصة. في هذه الحالة يتم الاعتماد عليها في اتباع أسلوب خاص بالاستثمارات. من خلال عدة عقود لصفقات الشراء والبيع.

كذلك تتم مضاربة الأسهم في يوم واحد، يتبع فيها المضارب أسلوب الاستثمار بالعقود، بالإضافة إلى عدة أدوات أخرى خاصة بعملية التداول عن طريق المضاربة باستخدام التحليل الفني.

ومن خلال هذه الأدوات والأساليب يمكن التأثير بشكل كبير، على الاستثمار في سوق الأسهم، والهدف من ذلك هو تحقيق أكبر استفادة من تقلبات سوق المال قصيرة الأجل.

أنواع المضاربة في الأسواق المالية

توجد عدة أنواع من المضاربة في أسواق المال للحصول على صفقات استثمارية، ومن أهم أنواع المضاربات المطروحة في سوق الاستثمار بالأسهم ما يأتي:

  1. المضاربة في الأسهم أو المضاربة في سوق الأوراق المالية.
  2. المضاربة على سعر العملة في أسواق تداول الفوركس أو ما يعرف بالمضاربات على العملات.

استراتيجيات المضاربة في الاسهم

هناك أكثر من استراتيجية خاصة في سوق المال والأعمال يمكن من خلالها المضاربة في الأسهم بشكل فعال. سنتناول خمسة منها كما يلي:

  1. استراتيجية تداول الانسحاب والتي تعتمد على مراقبة اتجاه الأسهم.
  2. استراتيجية تداول الاختراق والتي تعتمد على الشراء عن طريق صفقة الاختراق.
  3. استراتيجية السكالبينج والتي تهدف إلى تحقيق مكاسب صغيرة. عن طريق صفقات سريعة.

استراتيجية تداول الأخبار

وهذه الاستراتيجية قائمة على تفاعل سعر الأسهم مع الأحداث الإخبارية بشكل سريع ولهذا فإن أي تقرير عن شركة بذاتها سواء كان التقرير الإخباري إيجابي أو سلبي فإن له تأثير أسعار الأسهم في الأسواق.

كما يمكن للمتداول أن يستخدم الاستراتيجية الإخبارية للمضاربة في الأسهم. لاستقبال المكاسب بشكل يومي من خلال بيع وشراء الأسهم تبعا للأحداث الإخبارية اليومية. فمثلا تقرير إخباري عن نجاح تجربة علمية على عقار أو دواء معين، سيؤدي إلى ارتفاع أسعار أسهم الشركة المنتجة له بشكل كبير.

استراتيجية الزخم

وهذه الاستراتيجية تعتمد بشكل رئيسي على البحث في منصات التداول عن سهم متوقع ارتفاع سعره في السوق بسبب أحداث طارئة مع العلم أن هذه الاستراتيجية نادرة الحدوث. كما يمكن للمتداول من خلال تطبيق استراتيجية الزخم أن يقتنص الفرص، الناتجة عن ارتفاع أسعار الأسهم قبل ارتدادها في سوق المال، وعودة الأسعار لنصابها الطبيعي. أيضا يمكن للمتداولين تحقيق هذه الاستراتيجية. نتيجة اعتمادهم على الأدوات المخصصة للمضاربة، على المنصات المتطورة للتداول.

وبهذا نكون قد وضعنا بين أيديكم كافة التفاصيل التي يود أي متداول يود الدخول إلى أسواق المال ليتعرف على ما هي المضاربة في الاسهم وأي الاستراتيجيات التي ينبغي عليه اتباعها.

3 تعليقات

Comments are closed.