منوعات

كيف اختار تخصصي الجامعي بعناية و لا أندم مستقبلاً ؟ الإجابة الشاملة

كيف اختار تخصصي الجامعي
كيف اختار تخصصي الجامعي

كيف اختار تخصصي الجامعي من الأسئلة التي تُثير التوتر والخوف ما أن يأتي الوقت المناسب لطرحها، وهذا لأنها قد تكون الأساس لمستقبلك المهني حيث الوظيفة التي تتناسب مع التخصص الذي تختاره، لذا اليوم إذا ما رغبت في اختيار التخصص المناسب عليك بمعرفة الطريقة الصحيحة لذلك لأنك بالتأكيد تحتاج لدراسته على مدار سنوات، واليوم ستتعلم الأسس الصحيحة لذلك.

كيف اختار تخصصي الجامعي؟ وما هو التخصص الجامعي؟

ما نُشير إليه في التخصص الجامعي هو موضوع الدراسة والحقل الذي تقوم عليه دراستك الجامعية، وهو ذاك الذي يتطلب دراسة بعض المجالات الدراسية التي تتلاءم على طبيعة التخصص الذي اخترته سواء كانت الكيمياء أو الأدب أو التاريخ أو الإعلام وغيرها العديد من المجالات.

وتختلف طريقة الاختيار بناءً على الدرجات التي تحصل عليها وفقاً لبعض أنظمة التعليم، أو على الاختبار الذي تجتازه.

ما أهمية اختيار التخصص الجامعي؟

هنالك العديد ممن يعتقدون أن اختيارك للتخصص قد يكون الأساس الفعلي لمهنتك الوظيفية في المستقبل، إلا أن هذا ليس صحيح بالضرورة فهنالك عدد من الاستطلاعات المختلفة التي أشارت بدورها إلى ما يُناقض ذلك، وجاء منها التالي:

  1. وفقاً لاستطلاع منظمة GenFKD عثر على التالي:
  2. أن 40% من الشباب الخريجين لم تكن هنالك علاقة ما بين وظيفتهم الحالية وبين تخصصهم الدراسي في الجامعة.
  3. أن 45% من فرص العمل المتاحة حالياً تحتاج إلى امتلاك شهادة جامعية.
  4. كما أن هنالك واحد من أصل 5 خريجين ما زال عاطلاً بعد التخرج.
  5. وفقاً لاستطلاع وزارة العمل الأمريكية عُثر على التالي:
  6. أن 25% من الخريجين يعملون في العديد من المجالات الوظيفية التي يمكن أن تتغير كل 3 سنوات دون أن تكون لها أي علاقة بمجال التخصص الجامعي الذي تم دراسته.

كل تلك الأرقام بوسعها أن تُجيب ببساطة عن كيف اختار تخصصي الجامعي وما أهمية هذا الاختيار، إذ أنه بالتأكيد هنالك فرص عديدة لشغل وظائف لا تتوافق مع مجالك الدراسي إلا أن أفضل الفرص الوظيفية هي تلك التي بالفعل تكون لك سابق خبرة عنها؛ أي سبق لك دراستها من قبل لتكون الأفضل بها.

كيف اختار تخصصي الجامعي الذي يناسبني؟

هُنالك عدد من العوامل الرئيسية التي لابد لك من أخذها في الاعتبار قبل البدء في اختيارك لتخصصك الدراسي، والتي من شأنها أن تؤثر في النهاية على اختيارك وتلك العوامل هي المتمثلة في التالي:

ما هي اهتماماتك؟ وما شغفك؟

من المؤكد أنك إذا ما أحببت شيئاً ما من الممكن أن تبذل أقصى جهدك للوصول إليه، وهذا ما يُعرف بالشغف الذي ينطبق بطبيعة الحال على تخصصك الدراسي الذي تختار له أن يكون ملاءم لشغفك واهتماماتك المختلفة، فعلى سبيل المثال إذا ما اهتممت بالفضاء ستختار دراسة فيزياء الكم والهندسة والفلك بشكل عام عند اختيار تخصصك؛ وفي المقابل سيكون تخصصات مثل التجارة و التسويق وغيرها من أبعد الاختيارات التي تتوافق مع شغفك.

ما هي قُدراتك؟

يُشار بها إلى كل ما تتمكن من القيام به وتنفيذه وتنقسم تلك القدرات إلى:

  • القدرات المادية: هي تلك المتعلقة بتكاليف الدراسة بالجامعات المحلية منها أو العالمية “الدولية”، بالتالي رسوم الدراسة قد تكون محدد لتخصصك خاصةً مع ارتفاع تلك الرسوم عاماَ تلو الأخر، ولكن من الممكن الاستعانة بالمنح الدراسة وأخرى المالية لتجعلك أكثر مقربة من مجال تخصصك حيث تُخفف من الأعباء الخاصة برسوم الدراسة.
  • القدرات الشخصية: هي التي يُشار من خلالها إلى مقدرتك الشخصية والمهارات التي تتقنها، فعلى سبيل المال إذا ما تمتعت بمهارة في حل الرياضيات عندها يمكنك اختيار التخصصات الهندسية المناسبة التي تتيح لك دراسة متقدمة بالرياضيات تتوافق مع مهاراتك.

ما هي فرص العمل المتاحة مستقبلاً؟

ترتبط إجابة كيف اختار تخصصي الجامعي بالنتيجة المستقبلية المتعلقة بمجال وظيفتك، حيث تجد أن كل تخصص يفتح أمامك عدد من الخيارات المختلفة التي تتوافق مع تخصصك والتي يمكنك الارتقاء بها في حياتك المهنية، فعلي سبيل المقال إذا ما اهتممت بالسلك الدبلوماسي عليك باختيار تلك التخصصات المناسبة له كما في العلوم السياسية أو حتى العلاقات الدولية.

وفي نفس الوقت لابد لك من معرفة الاتجاه الوظيفي السائد بعد التخرج وعما إن كان هنالك فرص عمل متاحة في المستقبل، لذا لابد من سؤال نفسك ما إن كان للتخصص الذي تختاره مستقبل واقعي يوفر لك عدة فرص ووظائف قبل اختياره.

ولابد من أن يكون هذا التخصص مُريح في نفس الوقت لأنك إذا لم تختار تخصص يناسبك ستجد صعوبة في العمل به بعد التخرج.

ماذا يحدث إذا اخترت تخصص خاطئ؟

إذا ما حدث واخترت بالفعل تخصص لا يناسبك أو لا تجد به الشغف في دراسته، ففي تلك الحالة يمكنك البحث عن نقاط القوى والجذب بهذا التخصص وكذلك مجالات العمل التي يوفرها لعل هنالك مجال قد يكون متوافق مع مهاراتك، ولكن إذا لم ينفعك هذا عليك بإثراء مهاراتك بدراسة تخصص أخر على الإنترنت أو تعلم لفات جديدة والقراءة عن المجالات التي قد تُثير اهتمامك وتجدها الأفضل لحياتك المهنية.