منوعات

زراعة الفستق في مصر

زراعة الفستق في مصر
زراعة الفستق في مصر

الفستق واحد من المحاصيل الاقتصادية المهمة جدًا، ولها الكثير من الفوائد المختلفة، ويتم زراعة الفستق في مصر، كما يتم زراعته في سوريا، وتنتج سوريا ما يصل ل 56 ألف طن من الفستق الحلبي، علاوة على أنه تتميز أشجار الفستق أنها من الأشجار المعمرة التي تستمر ل 300 عام، حيث أن أشجار الفستق لا تعطي كامل الإنتاج إلا عندما تصل لما فوق الأربعين عام، لذلك يتم زراعة أشجار الفستق ويتم انتظار إنتاجها بعد مرور 40 عام.

زراعة الفستق في مصر

يجود زراعة الفستق في مصر، وزراعته يوفر مليارات الجنيهات بدلًا من استيراده من الخارج، بالإضافة إلى أن الفستق من الأشجار المثمرة التي تتساقط أوراقه، وبداية معرفة الفستق لأول مرة كان في منطقة عين التينة في سوريا، وهو منذ 3500 عام قبل الميلاد، ولذلك بعدها انتشر الفستق في باقي أنحاء العالم، منها دول غرب آسيا، وبلاد الشام حتى وصل لأوروبا، وانتشر في حوض البحر المتوسط، وتحتل حلب بسوريا الأولى على العالم في إنتاج الفستق، وتقوم بتصديره للكثير من دول العالم المختلفة.

زراعة الفستق في مصر

طريقة تمييز الأشجار المؤنثة عن المذكرة

يزرع الفستق بعدة مهارات نوضحها في النقاط الآتية:

  • أولا يتم زراعة الفستق في مصر بأشجار مؤنثة ومذكرة.
  • ثانيا لمعرفة التمييز بينهم فإن الأشجار المذكرة تكون أعلى من المؤنثة.
  • ثالثا فالأشجار المذكرة تكون قائمة بشكل أكبر من السيقان الرئيسية التي توجد في الأشجار المؤنثة.
  • رابعا وبالنسبة لهيكل الأشجار المذكرة يكون أقوى من الأشجار المؤنثة.
  • خامسا أشجار الفستق وحيدة الجنس تكون ثنائية المسكن، وتمتلك الكثير من الأزهار المذكرة بحيث يمكن الحصول على الثمار منها.
  • كذلك حيث أن حبوب اللقاح لابد أن تسافر من الأشجار المذكرة للمؤنثة من خلال الرياح.
  • أيضا لذلك عند زراعته لابد من وضع شجرة مذكرة في وسط كل 9 أشجار مؤنثة.
  • كذلك أن الأشجار المؤنثة يوجد لها ندب في العناقيد الثمرية الموجودة على الفروع في عمر سنتين.
  • أخيرا البرعم الطرفي للأشجار المؤنثة يتكون في أكثر من برعم واحد من خلال تجمع عنقود يطلق عليه عنقود العنب.

ظروف زراعة الفستق في مصر

يحتاج زراعة الفستق في مصر توفر بعض الظروف التي تساعد على نموه، بحيث يتم زراعة الفستق في المناطق التي يكون طقسها شديد الحرارة، فهو لا يتكيف مع المناطق الباردة أو الرطبة، ويمكن زراعته في البساتين بشرط توفر الظروف الملائمة لزراعته، ومن تلك الظروف التي يتم فيها زراعة الفستق ما يلي:

  • المناخ:

– حيث أن لا ينمو الفستق في الأراضي التي تكون ذات رطوبة عالية أو شديدة البرودة.

– ينمو في المناطق الجافة والقاحلة التي تكون ذات درجات حرارة مرتفعة.

– حيث يكون موسم الصيف طويل.

-بالإضافة للرياح الخفيفة في فصل الصيف والربيع التي تساعد في تنقيح أزهار الفستق.

  • التربة: 

-أولا ينمو الفستق في كل انواع التربة، ولكن لا ينمو في التربية التي تكون رطوبتها مرتفعة.

– كذلك فإن إنتاجه أفضل عند زراعته في التربة الرملية أو الطينية العميقة أو الجافة.

– أيضا لابد من أن تكون التربة لديها قدرة كبيرة في تصريف المياه.

-أخيرا مع ضرورة توافر كربونات الكالسيوم، كما أن الفستق يتحملا التربة ذات الملوحة العالية.

  • المسافة بين الأشجار:

-أولا يجب عدم زراعة أشجار الفستق بجانب بعضها حتى لا يحدث اكتظاظ في الأشجار، وزيادة في التظليل.

-ثانيا بحيث لا ينتج عنها صعوبة في الحصاد أو عند تقليم الأشجار، لذلك قد ينتج عنه قلة في نوعية الإنتاج من تلك الأشجار.

-لذلك لابد أن لا تقل المسافة بين شجرة وأخرى عن 6 متر.

-أخيرا والأشجار الذكر من أشجار الفستق تزرع في الاتجاه الذي تهب منه الرياح، لتقوم بنقل حبوب اللقاح من الشجار الذكرية للأنثوية بسهولة.

  • الزمن:

-لكي تنتج أشجار الفستق تحتاج لمرور 5 سنوات من زراعتها، فهي تحتاج من 7 ل 8 سنوات ليكون إنتاجها ذات وفرة كبيرة، وهي تحتاج من 15 ل20 عام ليكون إنتاجه في ذروته.

وفي الختام فقد وضحنا في السطور السابقة كيفية زراعة الفستق في مصر، مع توضيح الطرق التي يتم بها زراعة الفستق، كما وضحنا المناخ والتربة الذي يحتاج لها الفستق لينمو بشكل جيد، والحصول على إنتاج كبير منه.

3 تعليقات

Comments are closed.