مختارات

اهمية اللغة العربية و مكانتها في حياتنا

اهمية اللغة العربية
اهمية اللغة العربية

تكتسب اللغة العربية أهمية قدسية كونها لغة القرآن الكريم، حيث تتمثل اهمية اللغة العربية كونها معجزة البيان التي اختارها الله ليظهر الحق لكفار قريش. كما تعد العربية من أقدم اللغات في العالم، وتشمل اللغة مصطلحات ومعانى وصور لا توجد في أي لغة أخرى. فاللغة العربية هي ما يشكل هويتنا الراسخة منذ قرون، والتي تستعمل في تدريس كافة العلوم. بالإضافة لذلك، فهي مرجع للغات أخري تضم الكلمات والأرقام العربية كالكردية.

تاريخ اللغة العربية العريق

تعد اللغة العربية من أقدم اللغات التي لا تزال تحتفظ بخصائصها المتنوعة، بداية من التركيب والنحو والصرف والأدب، وحتى الخيال. لذا يتمثل أمامنا اهمية اللغة العربية العظيمة، علاوة على ذلك، العربية من اللغات التي تستخدم للتعبير عن كافة مجالات العلم. ويجدر بنا الذكر، أن لغتنا العربية هي أم لعدة لغات أعرابية ترعرعت في منطقة شبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى كونها أم العربيات كالبابلية، والعبرية، والآرامية، والحبشية.

اهمية اللغة العربية

الهوية العربية

تتجلى اهمية اللغة العربية في كونها أهم مقومات الهوية العربية، حيث كانت العربية الوسيط لنقل تاريخ وثقافة الحضارة العربية على مر العصور. كما كانت العامل الذي جمع الأمة العربية وحافظ على وحدتها من الخليج للمحيط، وأيضًا حافظت على تاريخ العرب منذ العصر الجاهلي، وباستخدامها تم تدوين أشعارهم وبطولاتهم. وأخيرًا، فالعربية هي اللغة التي نزل بها القرآن الكريم، ما أضفي عليها العناية الإلهية، فقد أصبحت لغة أمة الإسلام.

اهمية اللغة العربية في حياتنا

اللغة العربية هي لغة القرآن والسنة النبوية، لذا تحتل مكانة مهمة جدًا عند المسلمين. ومع انتشر دين الإسلام،اهمية اللغة العربية أخدت  مكانة أكبر، وكان لها تأثير كبير على لغات أخرى مثل: التركية والفارسية، وتكتسب اللغة العربية أهميتها الكبيرة للأسباب التالية:

  • أهم ما يميز اهمية اللغة العربية هو البلاغة والبيان، فنجد عدة كلمات تعبر عن نفس الشيء. وهو أمر لا يوجد باللغة الإنجليزية على سبيل المثال.
  • لا يمكن ممارسة شعائر الدين الإسلامي إلا باللغة العربية.
  • تتميز اللغة بعراقتها، وتاريخها الثابت الراسخ.
  • يؤثر التحدث باللغة العربية بشكل إيجابي على العقل والخلق والدين.
  • الحفاظ على اللغة هو حفاظ على الدين ورسالته وتعاليمه.
  • تتميز أيضًا العربية بصورها الفنية البديعة.
  • اللغة هي المقوم الأساسي للأمة العربية الإسلامية، ومصدر عزتها.

اهمية اللغة العربية لغير الناطقين بها

تحتل اللغة العربية مكانة كبيرة وسط اللغات العالمية، وتأتي في مقدمة المراكز كأكثر اللغات انتشارًا حول العالم. ويقدر عدد متحدثي اللغة في العالم بـ 467 مليون نسمة، لذا يسعى عدد كبير من غير العرب لتعملها لأهميتها الكبيرة لهم، والتي تتمثل في:

  • يوجد عدد قليل ممن يتقنون اللغة العربية في أوروبا والغرب، نتيجة لذلك، فإن تعلم العربية سيكون سمة للذكاء.
  • تعلم العربية لغير الناطقين بها يفتح أمامهم أبواب تعلم لغات أخرى كالتركية والفارسية، لغات تشارك العربية في جذورها.
  • يتعلم بعض الأجانب لدراسة الأدب العربي وقراءة النصوص الأصلية لعديد العلماء والمفكرين العرب.
  • في حالة تعلم العربية والتحدث بها، سيجعل ذلك زيارة دول الشرق الأوسط رحلة ممتعة وسهلة.
  • نظرًا لأهمية المنطقة العربية استراتيجيًا، فأن تعلم العربية يفتح آفاق عمل للأجانب داخل المنطقة.

خصائص اللغة العربية

أجرت جامعة برمنجهام بحثًا على عدة لغات لاختبار مدى قدرتهم على البقاء في المستقبل، وجاءت اللغة العربية ضمن اللغات الخالدة، والتي لن تنقرض أبدًا. حيث تتميز لغة الضاد بخصائص لا توجد في غيرها، نذكر منها ما يلي:

  • البيان والفصاحة: تخلو اللغة العربية من التعقيد اللفظي، وتخلو الجمل من تنافر الكلمات. حيث تتميز العربية بقوة التأليف.
  • الأصوات والمعاني: تُفهم الكلمات في العربية بالصوت فقط، إذ تعد هذه من أبرز مميزات اللغة.
  • عدد مفردات هائل: تحتوي العربية تقريبًا على 12 مليون كلمة، ولا يوجد لغة بالعالم تضم هذا العدد من المفردات. حتى لغات كاللغة الفرنسية أو الإنجليزية لا تقارن بالعربية.
  • الترادف: نظرًا لكثرة المفردات تحتوي العربية على عدد من الكلمات يدل على نفس المعنى.
  • الثبات: لعل من أبرز خصائص العربية هو الثبات، وحفاظها على نفسها، وتطورها مع عوامل الزمن. في حين تغيرت لغات أخرى بشكل كبير.
  • التخفيف: أغلب مفردات العربية أصله ثلاثي، ثم الرباعي والخماسي.
  • علم العروض: هو علم تنظيم أوزان الشعر، ووضع قواعد كتابته، ما جعل من الشعر العربي أكثر فصاحة وبلاغة.

بكل تأكيد، لا يمكن لأحد انكار اهمية اللغة العربية على كافة مجريات حياتنا، ومكانتها العظيمة. مع ذلك، يجب أن نحافظ عليها من متغيرات الزمن، بتدريس القرآن والأدب العربي بداية من سن صغيرة. ذلك حتى تزدهر اللغة لمكانة أعلى مما سبق.